Part 30
Adrean pov
أحتظنتها وتركتها تبكي كما تريد
كلامها وتفكيرها بأسقاط الجنين جعلني أجن
حقيقة أنها ستستيقظ بيوم ما وذاكرتها كصفحة بيضاء ناسية كل شيء يخيفني
شعرت بجسدها يرتخي بين ذراعاي
نظرت لها لاجدها نائمة انفها وعينيها حمراء من كثرة البكاء
حملتها وخرجت من المشفى متجها للبيت
بعد أن وضعتها على السرير وغطيتها
خرجت من غرفتنا وأتصلت بماكس ليبحث عن أفضل أطباء الاعصاب
ثم بدأت أيضا بالبحث عن المرض في الانترنت
وهناك عبارة واحدة مكررة في كل المقالات
لاوجود لعلاج ولكن هناك أدوية يوقف تقدم المرض لفترة
ثم ستصبح الأدوية غير نافعة
فلا يمكن التخلص من تراكم البروتين النشواني مسبب الزهايمر
عندما فقدت الامل بالبحث قررت أن أجهز شيئا للاكل
فلابد أنها ستكون جائعة عند الاستيقاظ
ذهبت للغرفة أولا وكانت لاتزال نائمة
شلحت ملابسي وأرتديت بنطالا رياضيا ثم نزلت للمطبخ
وجدت لحم البقر في الثلاجة
اخرجتها وقطعتها لشرائح
سأشويها عندما تستيقظ
" لكن ماذا لو لم ترغب بتناول لحم البقر..... سأطلب أي شيء من المطعم إن لم يعجبها "
" إنها تعجبني جدا يكفي انك ستعدها لي "
ألتفتت لاجدها تقف عند باب المطبخ بوجه شاحب ومع هذا تبتسم
مسحت مكياجها وترتدي فستانا قصيرا باللون الابيض
يبدوا مثاليا على جسدها ويخبئ بطنها الصغير
مددت يدي لها لتأتي إلى أخذتها بين ذراعاي وقبلت جبينها بضعة مرات
" كيف أصبحتي الآن "
" أنا بخير. وأعتذر جدا "
" لماذا تعتذرين حبيبتي "
" لاني قلت أني سأجهض الطفل
كنت متدمرة ونسيت أن الاجهاض خطيئة لا يمكنني سلب حياته "
" لا بأس المهم أنك أدركت خطأك "
أجبت وشددت ذراعاي حولها أكثر أخشى أن أفلتها للحظة وأخسرها مدى الحياة
إنه شيء مزعج
أن تعرف قيمة من تملكه عندما تقترب من خسارته
للتو أدرك أن الثروة لاشيء بهذه الحياة
أنا أمتلك كل شيء ومع هذا لا استطيع أيجاد حل لمشكلتها
بعد وفاة والدتي هذه المرة الثانية التي أشعر بأني عاجز
وهذا الشعور يرهق كاهلي
" متى أشتريتي هذا الفستان لم أراه من قبل "
" كانت بين هدايا الزواج لكني لا اذكر لمن "
" أيا يكن ذوقه جميل جدا "
أردفت مقبلا شفتيها وداعبت أردافها بيداي
حاولت إزالة لباسها الداخلي ولكنها صفعت يدي على الفور
" ليس الآن أعد لي شرائح اللحم أولا ثم سنرى "
قالت ودفعتني من صدري ثم التفتت مبعدة شعرها عن عنقها بغرور ومشت مشية العارضات متباهية بجمال جسدها
" أعلمي أني لا أفعل شيئا من غير مقابل "
أجبت وقطعت بقية اللحم
ثم جهزت آله الشواء في الحديقة
وضعت الفحم وأشعلت النيران وبتلك اللحظة رن هاتفي
" ما الأمر "
" وجدنا الرجل الثالث سيدي هل تريد أن نقتله "
" لا. جهز الحلبة وأخبر الرجال أن يجمعوا الرهائن
سيكون هناك مبارتان اليوم والاثنان حتى الموت
أجعل أقواهم ينتظر سأقاتله بنفسي "
" أمرك لكن هناك شيء آخر "
" تكلم "
" الرجل الذي تريد أن تقاتله أنه هارب من عصابة ندرانجيتا "
" وأين المشكلة "
" إنهم من أقوى العصابات سيدي حتى لو كان هاربا لن يسكتوا إن حصل له شيء وعرفوا أننا السبب "
" هل نسيت اهم قواعد المافيا عقاب الهارب هو الموت
سنقدم لهم معروفا لو قتلناه
توقف عن القلق وأفعل ما أمرتك به
أعزم أهم أعضاء ندرانجيتا أيضا وإن أستطعت أحظر زعيمهم
ربما يريدون رؤية موت فأرهم الصغير "
أغلقت الهاتف ووضعت اللحم على الآلة بعد أن أصبح الفحم جمرا ثم رششتها بالملح
" رائحتها جميلة "
سمعت صوفا تقول ثم أحتظنت جسدي من الوراء
ووضعت رأسها على كتفي
" طعمها أفضل من رائحتها "
وسحبت يدها لتقف أمامي وأنا أحتظنها هذه المرة
قطعت الجانب المشوي من اللحم بالملقط وقربته من فمها لتأكله على الفور
" هل أعجبتك؟ "
" إنها رائعة ولكني أحبها مالحة أكثر "
قالت وأخذت المملحة ورشت عليه المزيد من الملح
" سأذهب لاجهز الطاولة "
" سنأكل في الحديقة اجلبي الصحون للخارج "
" حسنا "
أجابت و خلال عشر دقائق جهز اللحم
وضعت ثلاث شرائح كبيرة بصحنها
وثلاث أخرى بصحني
" هل أنا حوت لأكل كل هذا "
" أنتي تأكلين عن شخصان و لازال هناك المزيد لم اشويه بعد
سأجهزه عندما ننهي هذا تناولي قبل أن يبرد "
هزت رأسها بطاعة سحبتها لتجلس بحظني بدأت تتناول بصمت لابتسم متذكرا ذلك اليوم بالمزرعة عندما داعبتها تحت الطاولة
قررت إعادة الكرة لكن بشكل مختلف
أدخلت يدي اليسار تحت فستانها وضغطت على ثدييها
لتسعل على الفور بتفاجئ
إبتسمت لها وأكملت تناول طعامي بصمت
هي أيضا عادت للاهتمام بصحنها ببرود ولم تهتم
ظننت للحظة أن لمساتي لا يؤثر بها
لكن عندما عضت شفتيها وأطلقت زفيرا عرفت أنها تقاوم بشدة حتى لا تتآوه
" fouck you"
قالت بالانجليزية لاجيب هامسا بأذنها
" fouck me when we finish baby "
وختمت كلامي بقبلة وراء أذنها
بعد العشاء المتأخر ساعدتها بجمع الاطباق وغسلناها معا
ولاكون صادقا
لو أتى لي أحدهم يوما وقال أني سأطبخ وأقوم بالاعمال المنزلية لمساعدة إمرءة غير والدتي كنت سأضحك وأصفه بالجنون ولكن ها انا الآن أفعله
" لما لا ترتدي قميصك "
بعد انتهائنا من الاطباق سألت لافة يديها حول عنقي لاجيب منحنيا حتى اصل لطولها
" أحاول إثارتكِ حبيبتي "
قلت وقبلت شفتيها ثم فتحت سحاب فستانها ليقع على الأرض
" لا ملابس داخلية أذكر أنك كنت ترتدين ردائك الداخلي عندما كنت أقطع اللحم "
" تخلصت منه بعد أن تبلل "
" اوه حقا أتسائل بماذا كنت تفكرين حتى يتبلل "
قلت ورفعتها لتلف قدميها حول خصري ويديها حول عنقي
مقبلة شفتاي
🔥
" خذني للاعلى سأريك بما كنت أفكر "
أردفت مبعدة شعرها للوراء لانظر على الفور لثدييها
غطت ثدييها بيديها ودلكتها بشكل دائري
الطريقة التي تدلك بها ثدييها جعلني أنتصب بشدة
على الفور توجهت للاعلى وضعتها على السرير معتليا جسدها
ولكنها قلبت الوضع
جلست على معدتي مقبلة شفتاي بعنف شديد لم أعتده منها
بينما يديها تتجول حول صدري وعضلات معدتي
سحبت بنطالي الرياضي والبوكستر معا
ثم تراجعت للوراء وقبل أن نلتحم حملتها وأبعدتها عني
" ماذا تفعل تعال إلى هنا " قالت وتحركت مقتربة مني
لاوقفها مجددا
" أنتظري لحظة أنتي حامل قد يتضرر الجنين "
" لن يحدث له شيء "
" وما ادراك بذلك هل أنتي طبيبة "
" إن تألمت سأعضك حسنا "
" يجب أن أتأكد أولا "
قلت وفتحت حاسوبي لابحث عنه بالانترنت
" ممارسة العلاقة في شهور الأولى للحمل خطير
في اي شهر أنتي "
قرأت المعلومة بصوت عالي وسألتها
لاشعر على الفور بمخدة يضرب ظهري
ثم جلست بحظني قائلة
" لديك خياران لا ثالث لهما إما بقضيبك أو بلسانك "
" وإلا ماذا سيحصل "
" سأبحث عن آخر فلا فائدة من زوج لا يلبي رغبات زوجته الجنسية "
" صوفا صوفا صوفا كنت سأجعلك تصرخين وتفقدين القدرة على المشي لأيام لكني لن أفعل الآن
سأنتظر إلى أن يلد طفلنا "
" سأنتظر بفارغ الصبر " قالت ودفعتني من صدري ببطئ لاتمدد على السرير كما تريد
ثم نهضت وأخرجت قطعة قماش من الخزانة
" صوت في رأسي يقول أن الأمر أكثر متعة عندما لا يستطيع الشريك رؤية وتوقع حركات شريكه "
قالت وربطت القماش حول عيني
.
.
نظرت للساعة لأجد أنها الثانية بعد منتصف الليل
نظرت لصوفا وكانت نائمة بعمق
نهضت ببطئ وأرتديت ملابسي ثم نزلت للاسفل راكبا سيارتي متجها للحلبة حيث ينتظرني رجالي
لادخل للمباراة
هذا صحيح أنا من المافيا
لست اي رجل عادي بل أنا زعيم عصابة العقرب
إنه طرق لم أختره بنفسي ولكني وقعت به من غير أن ادرك
خلال نصف ساعة وصلت للمستودع شلحت قميصي
ولففت يداي بالضمادات
إنه يجعل وقع الضربات أخف ليكون الموت بطيئا
الأغنياء الذين يضعون رهاناتهم يحبون هذا
رؤية العذاب بأكثر تفاصيله المؤلمة ثم رؤية الروح يغادر الجسد ببطئ. يعشقونه ويدفعون لأجل رؤيته
إنهم اوغاد وأنا أصبحت واحدا منهم
دخلت الحلبة لأجد خصمي رجلا لا يقل ضخامة عني
ذو وجه مشوه وملامح قبيحة
إذا هذا هو الذي هرب عندما رآني
قتله لا يبدوا سهلا ولكنه ليس مستحيلا أيضا
التالي