الأحدث

الفصل 32

وصف الرواية :
تأليف : Malak     Part 32  Adrean pov  " صوفا أسرعي سنتأخر " قلت فاقدا للصبر أنا انتظرها منذ نصف ساعة تقريبا  وهي لم تتجهز إل... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : Catching the billionaire
تأليف : Malak


 

 

Part 32 


Adrean pov 


" صوفا أسرعي سنتأخر "

قلت فاقدا للصبر أنا انتظرها منذ نصف ساعة تقريبا 

وهي لم تتجهز إلى الآن 


بحق السماء نحن ذاهبون للطبيبة النسائية لسنا ذاهبين لعرس 

نزلت أخيرا بخطواط بطيئة فوق الدرج 

ترتدي فستان ملتصق بجسدها يظهر بطنها الكبير 


فتحت لها باب السيارة 

ركبت أيضا وبعد قيادة دامت لساعة وصلنا أخيرا لعيادة الطبيبة 

إنها المرة الأولى نراجع طبيبا لأجل حملها

طوال الأسابيع الماضية كنا مشغولان بذاكرتها 

جميع الطرق الذي اتبعناها لتنشيط عقلها كانت ذو فائدة 


صحيح أنها تعاني من النسيان ولكنها أفضل الآن من السابق

على الاقل لا تستيقط كل صباح فاقدة للذاكرة في السابق

ساعدتها لتتمدد على السرير ورفعت فستانها لاضع المادة على 


بطنها 


مررت الطبيبة الجهاز على بطنها ثم إبتسمت قائلة

" لا أعرف هل أقول مبروك ام أقول ليعطيكم الله القوة " 


" هل طفلتي بخير حظرة الطبيبة " سألت بقلق فكلامها لم يبشر بالخير أبدا لتبتسم قائلة

" لا تقلق الثلاثة بأفضل صحة هل تريد معرفة جنسهم " 


" ثلاثة؟ " قالت صوفا بصدمة واكملت

" كيف سأهتم بثلاثة دفعة واحدة " 


" كان يجب أن تعرفي انك تحملين أكثر من واحد بالنظر لحجم بطنك الكبير انت لازلتي بالشهر الرابع فقط " 


" ظننت أن الولد سيخرج ظخما كوالده "

ضحكت بسعادة مقبلا جبين زوجتي

" لا تقلقي أنتي أجلبيهم فقط وسأهتم بهم بنفسي 

شكرا لهذه السعادة الكبيرة التي اعطيتيها لي "

همست بأذنها ثم نظرت للطبيبة متسائلا 


" ماذا عن جنس الأطفال " 


" أنتظر لارى..... حسنا يوجد ولد هنا .....


وهذا ولد آخر والأخير إنه يخبئ نفسه " 


أرجوك كوني فتاة أرجوكِ كوني فتاة 

صليت بداخلي وفي النهاية تنهدت الطبيبة بتعب 

ومدت ذراعها تداعب جانبا من بطن صوفا

" آمل أن يتحرك لاعرف جنسه "

قالت وبعد بضع ثواني أرتفع جلد بطن صوفا دليلا على حركة الجنين الأخير 


" إنها فتاة " 

قالت لابتسم بسعادة وأتنهد بأرتياح 


" سينا قادمة يا عزيزتي "

قلت ماسحا بطن صوفا وعدلت ملابسها 

ثم ساعدتها بالوقوف 

وصفت لها الطبيبة بعض الفيتامينات وكتبت أسم مرهم ما على الورقة ثم سلمتها قائلة 

" أحظر لها هذه الأشياء ولاتدعها تبذل اي مجود جسدي

فحملها لثلاثة بنفس الوقت متعب جدا " 


" لا تقلقي سأهتم بها متى موعد الزيارة القادمة "

" أحظرها في بداية كل شهر "

اومأت وأمسكت بيد صوفا خارجين من المبنى

فتحت لها باب السيارة 


ثم ركبت بجانبها 

وسحبتها مقبلا شفتيها بعمق 

تفاجئت بالبداية وسرعان ما بادلتني بنفس الحماس 

" أنا سعيد جدا أشعر وكأني أملك العالم "

" وأنا أشعر بالجوع خذني لاحدى المطاعم " 


" لم يمر ساعتان على تناولك الإفطار " 


" لاتناقشني حبيبي لا تنسى اني احمل ثلاثة " 


" حسنا ماذا تريدين أن تأكلي اليوم 

أطباق فرنسية هندية " 


" أريد تناول شيء أعرف طعمه "

" حسنا إذا سنذهب لطعم يقدم اطعمة ايطالية ثم سنذهب للتسوق "

قلت وشغلت السيارة وخلال عشر دقائق

كنا قد جلسنا على مقاعدنا في المطعم 


" أريد لازانيا و حساء خبز ريبوليتا وأريد معه الكولا 

ثم أحظر لي تورتيليني 

والمثلجات للتحلية 

ولا تنظر لي هكذا بصدمة فأنا حامل بثلاثة أطفال " 


ضحكت على جملتها الأخيرة من كل قلبي وأشرت للنادل بالانسحاب

" ما رأيك أن أوظف شيفا خاصا للبيت يطبخ لك ما تشتهين " 


" حقا " قالت بأعين واسعة ثم أمسكت بكلتا يداي قائلة

" سيكون رائعا أحبك جدا حبيبي آدي "

ختمت كلامها بقبلة طائرة 

لاضحك على نفسي داخليا كنت أمزح معها وهي أخذتها بصدق 

وعلي الان أن أبحث عن شيف يقبل بالطبخ لشخص واحد فحسب 


خلال ربع ساعة وصل طلبها 

بدأت تتناوله بنهم ثم مدت لي لقمة 

" إنها لذيذة تذوق "

" تناولي أنتي حبيبتي أنا لست جائع "

" ولكني لا أحب تناول الطعام بمفردي " 


" وهل تذكرتي هذا بعد انهائكِ لنصف الاطباق "

فتحت فمها لتجيب ولكنها عادت للسكوت ثم بدأت بتناول طعامها مجددا 


بقيت جاسا أتأملها وهي تأكل ثم رن هاتفي 

نظرت للمتصل وكان لوكس ذراعي الايمن في العصابة 

والذي وكلته بالأمور 


نهضت من الطاولة وعندما ابتعدت عنها بمسافة أحب قائلا

" هل حدث شيء جديد " 


" إنهم عصابة ندرانجيتا أمسكنا بأحد رجالهم يبيع المخدرات بإحدى الكازينوهات وامسكنا بآدم أثناء استلامه لشحنة مخدرات في مناطقنا " 


" من هو آدم هذا "

" إنه الابن الوحيد لزعيم العصابة يمكننا قتل الرجل الاخر ولكن آدم مهم إن حصل له شيء لن يسكت والده "

" منذ متى وأنت جبان يا لوكس "

" لست جبانا لكن الحق يقال نحن عصابة بسيطة ندير الحلبة نقدم قتالات حتى الموت و نهرب الأسلحة 

أما هم فتقريبا يسيطرون على السوق السوداء في ايطاليا وهناك شيء آخر "

" وما هو هذا الشيء " 


" إنه أخيك لقد حاول أخذ قرض كبير من عصابة ندرانجيتا ولكننا اوقفناه وحبسناه مع آدم "

" أبقي الاثنان تحت انظاركم سآتي الليلة وأهتم بهم بنفسي

ألبرت لا يعلم اني زعيم العصابة صحيح " 


" كلا سدي هو لا يعلم شيء " 


أغلقت الهاتف بعد أن أجاب هاتفه

حدث ما كنت أخاف منه 

الأحمق يعيد نفس الخطأ 

بسببه دخلت لهذا العالم قبل ثلاث سنين 

حذرته الف مرة من التعامل مع المافيا عندما سلمته شركة والدي ولكنه لا يستمع 

الأحمق لا يفهم لايمكنه توسيع عمله و فتح شركات أخرى بهذه الطريقة ليس بهذا الوقت من السنة 


عدت لصوفا لأجد اطباقها فارغة وتتناول المثلجات

بثلاث الوان مختلفة 


" مع من كنت تتكلم كل هذه المدة " سألت بعد أن جلست أمامها

" شيء يخص العمل "

هزت رأسها وأكملت تناول المثلجات

طلبت من النادل أحظار الحساب إلى أن تنتهي 


وضعت الحساب مع عشرين دولار أكرامية للنادل 

ثم أمسكت بيد صوفا وعدنا للمنزل 


طوال الطريق كانت تنظر للخارج حتى عندما قررنا أن نشاهد فلما معا كانت لاتزال شاردة 


" لما أنتي شاردة جدا اليوم.... صوفا"


" أشعر بشيء ناقص "

" هل تشعرين بالجوع " 


" ليس هذا لا تسخر أشعر أني أشتقت لوجود شيء بحياتي "

" لا أستطيع فهمك " 


" لماذا وجهك ووجه الخادمة هو ما اراه كل يوم 

أنا حامل وهذا يعني أني سأخرج اطفالا من بطني 

وهذا يعني أني خرجت من بطن إمرءة ما أين تلك الإمرءة " 


" فهمت انتِ تريدين امك لما لم تقولي هذا منذ البداية " 


" صحيح امي والشخص الآخر أريد رؤيتهم "

" تقصدين والدك لا أظن أن أيجاده سهل ولكن يمكنني البحث عن والدتك هل تذكرين اسمها " 


" لا أذكر "

" لا بأس سأسئل سوزي كما أني وضعت اغراضك القديمة في المخزن سأحظرهم لك ربما تجدين بينهم صورة لها" 


" أي أغراض؟ "

" عندما اخبرتك أن تنتقلي لمنزلي احظرتي معك بعض الاغراض ثم لم تستعمليها لاني أشتريت ملابس جديدة لكِ 

أبقي جالسة هنا سأحظرهم " 



قلت ونهضت داخلا للمخزن لأجد حقيبتها المكسورة 

حملتها متوجها للخارج ولكن رنين هاتفي أوقفني 

أخرجت الهاتف من جيبي لأجد سوزي تتصل 

" أتصلتي بالوقت المناسب سوزي كنت سأسئلك عن شيء " 


" أنسى هذا الآن أخي هل أنتم في المنزل " 


" نعم لماذا " 


" والدة صوفيا أتصلت بي اليوم وقالت انها عائدة لايطاليا وأن صوفيا لا تجيب على اتصالاتها من أن غادرت ايطاليا

لم يحدث للفتاة شيء صحيح " 


" كلا هي بخير سأخبرها عن مجيئ أمها " 


.

.

جلست بجانب صوفا على الأريكة ووضعت الحقيبة بحظني 

فتحتها لتبدأ باستكشاف الأشياء الموجودة بداخلها

" هل هذا كل اغراضي "

" هذا ما جلبتيه في تلك الليلة "

" يبدوا بأني كنت فقيرة "

" ومع هذا كنت ترتدين ملابس داخلية مثيرة "


قلت مقلبا حمالة صدرها السوداء بين يداي 

ثم شعرت بصفعة خفيفة على كتفي 

هذا ما تفعله في كل مرة تخجل 

تركت الحمالة جانبا وفتحت البوما صغيرا كان بين القطع القليلة من الملابس 


" أنا متحمس لارى كيف كنت تبدين وأنتي صغيرة "

قلت وفتحت الألبوم لانظر للصور 

خاب أملي على الفور لأن الصور كانت مدمرة حرفيا 

ما عدى بعض الصور بدت فيها ملامحها واضحة 

" تبدين لطيفة جدا بهذه الخدود الممتلئة "

قلت وقلبت الصورة ليقع عيناي على صورة آخر شخص توقعت أن أراه بهذا الالبوم

إنه اوليفر رأيس تلك العصابة 


" لقد تذكرت هذه الصورة إنه والدي وجدته بين اغراض والدتي 

ثم اعترفت وقالت بأنه ليس ميتا وأنه تركنا " 


تلك الجملة أكدت شكوكي

ذلك الرجل والدها كما توقعت 

كان يجب أن أدرك ذلك منذ اللحظة الأولى 

فالاثنان يملكان نفس المرض ونفس لون العين 


التالي














تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-