« الرهينة »
كان هذا هو الاسم الذي كنت ألقب به. كنت أعتبر عنصرًا. عملة تبادل لأغراض غير قانونية. مصدر دخل «لمالكي».
تم استخدامي. تدنسي. وهذا منذ سنوات. سنوات من الغرق في كابوسي دون رؤية نهاية. دون القدرة على الاستيقاظ.
بدأت العمل لأول مرة في سن السادسة عشرة من أجل إنقادها. من أجل إنقادنا. كانت مهمتي بسيطة، تقديم جسدي دون قول أي شيء، وذلك ضد رغبتي لتخفيف أوزار هؤلاء الخنازير الكبيرة الثرية المليئة بالأمراض، الذين لم يتعبوا أنفسهم لفهم أن أفعالهم ستحفر في ذاكرتي.اغتصابهم لي بوحشية.
كانوا حاضرين حتى في عقلي، كنت أشعر بلمستهم حتى عندما كانوا بعيدين عني، وبسببهم، كنت أكره نفسي. كنت صدفة فارغة لا تنتظر أي شيء من الحياة، بعد كل شيء، حياتي كانت قد دمرت.
اسمي الحقيقي؟ إيلا. والآن، لدي 22 عامًا، على ما أعتفد.
كُنتُ « رهينة » لدى رجل يُدعى جون. هذا الرجل كان أبسط ما يمكن أن أصفه به أنه حتالة بامتياز. كنتُ أدرك ذلك جيدًا لأني كُنت أتحمَّله طوال الليل والنهار منذ أن جَلبَني للعمل عنده. كل شيء كان بسببه، لأنه كان هو السبب في أنَّني الآن... محطَّمة. لم يعد جسدي يعود لي، بل كان ملكًا له. ولكن الآن، كُل شيء سيتغيَّر. أرسلني للعمل لدى شخص آخر، ربما لم يعد بحاجته إليّ بعد الآن.
هل كنتُ متحمسة للخروج من هذا المنزل الذي يحتوي على أسوأ آلامي؟ بالتأكيد. هل كنتُ أعرف من هو هذا الغريب ولماذا قدَّم لي هذا العمل؟ بالتأكيد لا. هل كنتُ خائفة؟ كنتُ مرعوبة.
يتبع...