"في الهادئين أشياء لا تهدأ "
رواية متدربة الرئيس - الفصل 35
إستيقظت فايوليت على لمسات على خدها وقُبلات حنونه توزع على خدها ورقبتها ،
وأنفاس دافئة تضرب عنقها ، " فايو ،هيا إستيقظي" ، أردف بصوته الخشن لكن بخفوت هامساً في إذنها
تململت الاخرى في نومها وهي تقلب جسدها الى الجهة الاخرى معلنة عن رغبتها في عدم الاستيقاظ وبالاخص وهي تشعر بهذا الدفئ الذي يحيطها ،
إبتسم اليخاندرو وهو يهمس في إذنها مرة أخرى بعدما أزاح شعرها الذي نزل على وجهها مغطياً إياه كلياً عن مرأى عيناه ،
"صغيرتي ، لديكِ إختبار هيا لكي لا تتأخري " ، فتحت فايو عيناها قليلاً وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة
هز رأسه بقله حيلة وهو ينهض من جانبها ، حاملاً إياها الى الحمام ،إبتسم بأتساع حالما تذكر اول مبيت له في منزلها ، وهو يتذكر شكلها الطفولي، يبدو إنها لا تعي على نفسها ما تقول او ما تفعل عندما تستيقظ من سباتها ،
دلف الى حمامها وهو يسند جسدها الصغير بجسده العظلي ، موقفاً إياها على قدميه أمام المرآة، مطوقاً خصرها النحيل بذراعيه ،سانداً رأسها من الخلف على صدره الصلب ،
فلتت قهقهة منهُ وهو ينظر اليها وهي ما زالت نائمة غير عالمة ما يحدث معها ،
فتح صنبور المياه بيده الثانية وهو ما زال يطوق خصرها بذراعه الاخرى ، غرف بكف يده القليل من المياه البارد ،ليمسحه بوجهها ،إرتعش جسدها حالما لامست المياه وجهها ،
فتحت عيناها قليلاً وهي تنظر بنعاس الى المرآة ،
كل ما رأته هو جسدها النحيف يقف أمام اليخاندرو
الذي يبتسم بطريقة غريبة ،
إتسعت عيناها بدهشة وهي تراه يقف خلفها ملاصقاً لجسدها وهي تقف على قدميه ،
أرادت النزول لكن أمسكها في آخر لحظه ،هامساً أمام وجهها "انتي حافية القدمين " ، انهى كلامه طابعاً قبلة صغيرة على خدها المحمر من الخجل ،
"اليخاندرو !! ألم تذهب ليلة أمس؟" ، تمتمت كلامها بدهشة وهي تحاول إسترجاع ذكرياتها حول ليلة أمس ،
نفى لها برأسه وهو يقول بعملية بعدما تخلص من شخصيته اللطيفة ليعود اليخاندرو الرئيس المتعجرف 'كما عهدتهُ' ،
"هيا يا صغيرة ،بدلي ملابسك لكي أقلكِ الى جامعتك " ، تمتم ببرود وهو يحملها من بين يديه وكأنها طفلة ، اومئت له الاخرى بأذعان وكأنها منومة مغناطيسياً وكيف لا تفعل وعطره الرجولي تسلل الى أنفها، ناهيك عن بحته الرجولية التي تجعلك تخضع له شأت ام أبيت ،
جلس على مقدمة سريرها المبعثر ، أما هي إتجهت نحو خزانه ملابسها مختارة بنطال جينز اسود ضيق وقميص أبيض قصير راسماً منحنيات جسدها ، مظهراً صرتها ، مرتدية فوقه سترة سوداء جلدية ،
عاقفة شعرها على شكل جديلة جميلة ،
خرجت من الحمام مسرعة غير عالمة باليخاندرو الذي تصنم في أرضه وهو يرى ما ترتديه ،
لا ينكر جمالها النادر لكن .. "واللعنة هل ستخرج هكذا !" تمتم في سره وهو يقف أمامها بطوله الفارع مهيمناً عليها ،
رفعت جسدها بعدما إنتهت من لبس حذائها ،
لتردف قائلة وهي تنظر اليه ملاحظة تغير ملامح وجهه " ماذا ؟" ،
إبتسم الاخر بسخرية ليردف ببرود " هل ستخرجين هكذا ! " ، نظرت الاخرى له بأستغراب لكلامه ،
لانه لم يكلمها سابقاً حول ملابسها لتردف منهية إجابتها بأستفهام أقرب منه الى الاجابة
"نعم .. هكذا ؟" ، طقطق اليخاندرو رقبته يميناً ويساراً ، وهو يعتدل في وقفته
" هل انا عديم الرجولة لادعكِ تخرجين هكذا ؟" ،
تمتمت ببرود يتخلله الغضب ،
إبتعدت الاخرى عنه خطوة الى الخلف وهي تردف بتسائل " لكن .. مابها ملابسي " ،
تقدم الاخر منها ساحباً إياها الى صدره الواسع ،
ليضع يده بعد ذلك على الجزء الظاهر من خصرها النحيل ،
ضاغطاً عليه من غير أن يؤلمها " هل ستذهبين للاختبار ام للاستعراض .. هيا إذهبي لتغيري ملابسك .. والا سأحملك كرجل بربري واقوم بتغيير ملابسك بنفسي " ،
قامت الاخرى بدفعه عنها ويكسو خدها الاحمرار من جرئته التي لم تعهدها من قبل ،
عادت الى خزانه ملابسها لتختار فستان ذو لون أزراق غامق ضيقاً من الاعلى لينسدل بحرية من الاسفل ، راسماً منحنيات جسدها ، ولم يزدها الفستان سوى جمالاً أكثر من زيها السابق ،
زفر الاخر بضيق من نفسه لكونه تملكها بأصغر تفاصيلها ولا يعجبه حاله الان ،لكن ماذا يفعل لغيرته !! ، عليه سوى أن يرضخ لامر الواقع ،
خرجت بعد قليل اليه ، لكن توقفت وهي تقف امامه مانعة إياه من النزول لتردف بخفة
"أخي هنا ، لا يمكنك النزول معي ، سأذهب لاكلمخ واعود " ، قلب الاخر عيناه بسخط بعدما خرجت من الغرفة ،
أتاه بعد قليل صوت كيفن الذي صار يبغضه لكونه لاحظ تصرفات أخيها الواضحة بمنعها من مقابلته
حتى إنه أخذ هاتفها بحجه إنه يريد الجلوس معها ،
"لعين متملك " تمتم في سره وهو يصغي بأمعان الى حديثهم بعدما أغلق حدقتيه ،
"فايوليت ، هيا دعيني أوصلكِ بطريقي لجامعتك، كما تعلمين سأباشر اليوم بالتدريس في جامعتك لا أريد الجلوس هكذا "
إصفر لون فايو واصبح وجهها شاحب ، كونها لا تعلم بماذا تخبر اليخاندرو الان ، غير عالمة به وهو يجوب غرفتها ذاهباً وإياباً بعدما سمع جملته ،
ماسكاً نفسه بصعوبة من الخروج وطحن وجهه بقضبته لكن يتوقف عندما يتذكر فايوليت وإنه سيضعها بموقفٌ محرج ،وسيعقد الامر أكثر ،
أومئت له الاخرى على مَضض وهي تسير خلف أخيها لكن نظرها معلق على السلالم ،
ركبت سيارة أخيها الذي إشتراها بعد يوم من إستيقاظه من الاموال أبيه الذي وضعها في البنك ،
اما عند اليخاندرو الذي نزل بغضب حتى إنه كاد ان يحطم السلم بخطواته الغاضبة والتهجم يعلو وجهه ،
متخذاً قرار لا رجعة فيه ،بأنه سيستدعي كيفن الى شركته للتكلم معه ،
خرج الاخر من منزلها والاحمرار يكسو وجهه غضباً ،
وصلت فايو الى الجامعة ، ترجلت من سيارة أخيها الذي نزل هو الاخر تزامناً مع خروجها ،
وجدت أمامها جميع زملائها الذين خضعوا الى التدريب ، قسمٌ منهم ينظر اليها بأستغراب لكونها لاول مرة تأتي مع شاباً ما ! والقسم الاخر من الفتيات ينظرون الى كيفن بنظرات عاشقة لوسامته المفرطة
فكان يشبه الى حد ما فايوليت بعيناه الخضراوتين وذقنه النامي قليلاً وشعره الكستنائي المرفوع الى الاعلى بطريقة عصرية ،
سار بجانبها وهو يحثها على إكمال طريقها ،مودعاً إياها وهو يتجه الى مدير الكلية ليعرف جدوله التدريسي ،
بعد مرور فترة دخلت فايوليت الى القاعة التي سيُجرى فيها إختبارها أمام لجنة متكونة من 4 حُكام ،
جلست بتوتر على الكرسي المقابل لهم وهي تتذكر كلام اليخاندرو وهو يطمئنها حول الاختبار محذراً إياها من التلكئ امامهم فهذه ستشكل نقطة ضعف لها لكونها مختصة في إدارة الاعمال وهذا العمل يحتاج الى ثقة الشخص في نفسه لكي يلقي كلامه بوضوح ،
باشر الحكام بألقاء مختلف الاسئلة عليها ، وأغلب الاسئلة كانت فكرية أكثر مما درسته في منهاجها ،
وأيضاً لاحظت فايو إن نصف الاسئلة قد أتت من المواضيع التي كتبتها بخط يدها الى اليخاندرو
شكرته جداً في قلبها لكونه جعلها تكتبها بخط يدها عكس ما حدث في السابق فهي كانت تشتمه في سرها عندما يلقي عليها مجموعة اوراق لكتابها ،
والان فهمت كلياً سبب فعلته هذه ،
ولم يخلوا الاختبار من المصطلحات التي كانت تستصعبها في إجتماعات اليخاندرو وعندما إكتشف هذا صار يدرسها بنفسه شاداً على إذنها لحفظها او يقوم بضربها على يدها بمسطرة ما عندما تخطئ الاجابة ،
قامت بالاجابة على جميع المصطلحات بعملية وثقة وهي ممتنة جداً الى حبيبها الذي يبدو إنه كان يعرف نمط الاسئلة كيف تأتي ، فهي قد نجحت بعلامة إمتياز مع وضع شارة نجمه على إسمها ،
خرجت من الجامعة وجهها تعلوه إبتسامة كبيرة ممتنه ، أخذت تركض الى الشارع بعدما اوقفت سيارة أجرة الى شركة اليخاندرو ،
بعد فترة وصلت الى شركته ، ترجلت من السيارة بسرعة وهي تهرول الى داخل الشركة ، مستقلة المصعد ،
دلفت الى مكتبه من غير أن تطرق الباب ، لتجده واقفاً في منتصف مكتبه ، عاقفاً قميصه الى ساعده ممسكاً بورقة بيده ،مبرزة عروق ذراعيه ، خالعاً معطفه وربطة عنقه ،
نظر بغضب الى الباب لكن سرعان ما تبدلت نظرته الى الاستغراب عندما ركضت فايو نحوه معانقه إياه بقوة وهي تضحك بفرح ،
تراجع الى الخلف خطوة واحدة أثر إندفاع الاخرى نحوه بقوة، ليبادلها العناق بقوة ، لافاً ذراعيه على خصرها
أبعدت فايو رأسها عن عنقه ، مقبلة خده بحب ،
لتردف بخفوت وهي تنظر الى وجهه "لقد نجحت بأمتياز " ، إبتسم الاخر بفرح لتظهر أسنانه البيضاء التي زادته وسامةً ليردف بصوته الخشن ،
وهو يتلمس خدها الناعم بأصبع يده الخشن
" لم أتفاجئ لقد حزرت بأنكِ ستنجحين ،مبارك لكِ صغيرتي " ،
أنهى كلامه طابعاً قبلة صغيرة على كرزتيها
اردف بعد ذلك بجدية وهو ينظر الى خضراوتيها
"صغيرتي ،سأقوم بأستدعاء أخيكِ الى الشركة للتكلم معه ، انا لست صغيراً للتهرب من هذه العلاقة " ،
اومئت له الاخرى بأقتناع لكن لم تخفى على الاخر لمحة الخوف التي طغت على تعابير وجهها ،
ليردف بحب أمام شفتيها " لا تخافي ،إذا لم يقبل بعلاقتنا ،سأقوم بأختطافكِ منه" ،
أنهى كلامه ليقهقه الاثنان معاً وهي تغرس وجهها في عنقه
عند كيفن الذي دخل الى القاعة الدراسية واقفاً على المنصة بطلته الرجولية ، ليردف بصوته الخشن وهو ينقل بصره بين الطلاب
"مرحباً ،أدعى كيفن ووكر ،سأكون مدرسكم لهذه العام" ، أنهى كلامه بأبتسامة لطيفة ،جعلت كل فتيات القاعة يسقطن عشقاً لوسامته،
ظل كيفن يشرح الدرس وهو ينقل بصره بين الطلاب حيث كانت الحصة ممتعة الى الفتيات !
سار الى اليمين قليلاً وهو ممسك قلم السبورة بيده ويشرح بعملية ، أثناء ذلك وقع بصره على طالبة ذات جسد ناعم وجمال نادر كجماله ،
كانت تجلس بجانب صديقتها التي لم تقل جمالاً عنها
لكن يبدو أن صديقتها أكثر جرئة منها ،فهي في كل فينة واخرى تنزل رأسها الى الاسفل مع بقعة الاحمرار التي تكسو خدها ، عكس صديقتها التي تنظر بثقة.
كانت ذات شعر متوسط الطويل ، وعينان زرقاوتان ووجه دائري طفولي وأنفٌ دقيق ،
تصنم الاخر في مكانه حالما تبادل النظرات معها لتنزل هي رأسها الى الاسفل بسرعة عاضة على شفتيها خجلاً ،
سرعان ما إنتبه كيفن الى نفسه ليكمل شرحه وفي كل مرة ينظر الى إتجاهها من غير أن يلاحظ الطلاب الاخرين ،
بعد مرور فترة إنتهت المحاظرة ،ليخرج الطلاب ، تتابعاً ،
حمل كيفن كتبه ولابتوبه مستعداً الى الخروج ،
ليلمح شاباً ما يحاول التقرب من نفس الفتاة التي تبدو غير مرتاحه لكلامه او تواجده معها ،
ويبدو على ملامح الشاب بأنه لعوب ،
زجرت صديقتها بوجه الشاب بسخط وهي تحثه على الابتعاد عن طريقهن ،لكن لا حياة لمن تنادي ،
مد الشاب يده للامساك بيد الفتاة الخجولة التي كانت تحاول جاهداً للهروب من هذا الموقف المحرج
كادت يد الاخر أن تصل اليها لكن إستوقفتها قبضة كيفن وهو يضغط بقوة على معصم يد الشاب ،
ليردف كيفن ببرود وهو ينظر بحدة اليه " لا أظنهن يتكلمن لغة أخرى لكي لا تفهم عليهن " ، أنهى كلامه تزامناً مع دفعه ليتراجع الاخر الى الخلف بخوف وهو ينظر لملامح الاخر التي إحمر وجهه غضباً وهو يقف أمام تلك الفتاة التي ما زال يجهل إسمها ،
هرول الشاب الى خارج القاعة ، ليستدير كيفن الى الفتاتين ،
تبادل النظرات معها مرة أخرى وهو يلاحظ نظرة الاعجاب وربما الشكرفي عيناها لكن سرعان ما أشاحت ببصرها عنهُ،
إستيقظ من شروده على صوت صديقتها وهي تردف بشكر "شكراً لك يا أستاذ ،حقا لقد كان مزعجاً " ،
اومئ لها لعملية ليردف بذكاء
" لا بأس ، لم أفعل شيئ ، لكن يا آنساتي ..." ،أنهى كلامه بتساؤل لمعرفة إسم تلك الخجولة بصورة غير مباشرة
لتردف صديقتها مرة أخرى "اسمي جولي وهذه صديقتي نازلي " ، إبتسم كيفن وهو يردد إسم نازلي في سره ،
إبتعد قليلاً عن طريقهن وهو يشير بذراعه ليحثهن على إكمال طريقهن ، إبتسمت له جولي بأمتنان لهذا الرجل الخلوق ،والوسيم
لكن توقفن حالما سمعن كلام كيفن وهو يكلم نازلي
" نازلي ،إذا أزعجكِ أحد تصرفي بشجاعة فصمتك يعني قبولك على ما يحدث ، أعلم إنك خجولة لكن الاخرين لا يعلمون " ،
أنهى كلامه وهو ينظر الى خدها التي كسته الحمرة
لتردف هي الاخرى بخفوت بعدما نظرت اليه قليلاً قبل أن تشيح ببصرها عنه
" شكراً لك يا أستاذ " ، إبتسم الاخر لهن ، ليبتعدن مغادرات القاعة ليبقى وحدة في القاعة يبتسم ببلاهة ، إستدار يميناً ويساراً وهو يحك مؤخرة رقبته وهو يرى بأنه الوحيد الذي يتواجد في القاعة ،
خرج هو الاخر من القاعة ،ليتلقى إتصالاً من رقم غريب ،عقد حاجبه بتساؤل ،لكن بعد ذلك قام بفتح الاتصال ليأتيه صوتاً خشناً كان قد ميزه جيداً
"مرحباً ،سيد كيفن ، انا اليخاندرو اود إستدعائك للتكلم معك بموضوعاً ما " ، توقف الاخر عن السير ليردف بعملية هو الاخر
"أكيد يا سيد اليخاندرو ، أرسلي العنوان وسأتي" ،
بعد مرور نصف ساعة وصل كيفن الى شركة الاخر ،
وقف مذهولاً من ضخامة الشركة فلم يتوقع بأنه يمتلك هكذا شركة ناجحة ،
لكنه لن يذعن له حتى لو كان غنياً فالمهم هي إخته
دلف الى الداخل بعدما سأل الموظفين عن مكتب اليخاندرو ،
طرق على الباب ليأتيه صوت اليخاندرو الخشن سامحاً له بالدخول ،
دلف كيفن بطلته الرجولية الى المكتب ،ليشير له الاخر بالجلوس على الاريكة ،ليستقيم هو الاخر مصافحاً إياه والجلوس امامه على الاريكة المقابلة له ،
"ماذا تحب ان تشرب ؟" ، اردف بعملية ليجيبه الاخر ببرود " قهوة سادة لو سمحت" ، اومئ الاخر وهو يسحب الهاتف الموضوع على طاولته وهو يطلب قهوتين لهم،
" لقد إستدعيتك للتكلم بموضوع فايوليت " ، إبتدأ اليخاندرو بالتكلم بهدوء وهو متكئ بظهره على الاريكة بثقة ،
اومئ له الاخر ليحثه على الاكمال
" كما أخبرتك سابقاً انا لن اهرب من علاقتي منها ،انا رجلٌ ناضج كفاية لاعلن هذا الامر لكن اردت تساوي الامر معك في بداية الامر " ،
نظر له كيفن وهو يستشعر صدق كلماته
ليردف قائلاً " فايوليت هي عائلتي الوحيدة الان ،
لقد عانت ما عانت سابقاً خلال السنوات الخمس التي دخلت بهم في غيبوبة ، تحملت اعباء الاعتناء بي . ناهيك عن فقدانها لوالدينا ،
لكن الان قد تحسنت الان واصبحت مسؤولا كلياً عنها ولن أسمح لاحد بأحزانها " ، أنهى كلامه ببرود وهو ينظر الى اليخاندرو الذي كان ينظر اليه هو الاخر بأعجاب قد أخفاه ، فليس ببعيد بأن يتأقلموا معاً ليصبحوا أصدقاء ففكرهم متقارب ،
اومئ له الاخر ليردف قائلاً " لا أعتراض على كلامك هذا حقك ،لكن اريد فرصة منك لكلينا " ، أنهى كلامه بعملية وهو يتنظر جواب الاخر
بعد إن فكر كيفن قليلاً بكلامه ومدى صدقه الذي إستشعره من خلال نبرة صوته ليقول بعد إن طال صمته
" فرصة واحدة لا غير ، سيد اليخاندرو"، إبتسم الاخر وهو يهز رأسه برضى .
يتبع ..