الأحدث

رواية متدربة الرئيس - الفصل 41 والأخير

وصف الرواية :
"التنهيدة، صراخٌ مكبوت " رواية متدربة الرئيس - الفصل 41 والأخير جلست آنا خلف الزنزانة ويقابلها كريس في الزنزانة الاخرى و... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : متدربة الرئيس
متدربة الرئيس

"التنهيدة، صراخٌ مكبوت "

رواية متدربة الرئيس - الفصل 41 والأخير

جلست آنا خلف الزنزانة ويقابلها كريس في الزنزانة الاخرى وهو يبتسم لها بأتساع ليس وكأنهم داخل سجن او تم إمساكهم بعمل فاضح

قابلته الاخرى بنظراتها الحادة بسبب إبتسامته الواسعة التي يرسمها على وجهه

بعد خمسة دقائق دلف اليخاندرو ويسير خلفه مدير المركز ،نظر الى كريس بحدة وغضب

مسح وجهه بكف يده على فعلة الاخر ،

خرج من زنزانته بعدما تم فتح الباب لتخرج بعده آنا من الزنزانة الاخرى وهي تنظر له بحدة ولم يغفل عن الحمرة الطفيفة التي تعلو وجنتيها بسبب وجود اليخاندرو معهم فلابد من معرفته لسبب زجهم في السجن

سحب الاخر كريس من ياقة قميصه بقوة مخرجاً إياه خارج المركز لتتبعهم آنا وهي تركض محاولة مجاراة خطواتهم السريعة ،

حالما وصلوا الى كراج السيارات ،قام اليخاندرو بلكمه بقوة ليبصق الاخر الدماء من فمه

وضعت آنا يدها فمها وعيناها مدمعتين لا تعرف كيف تتصرف

"منذ متى ورجالنا يلقون القبض عليهم بقضية مشينة لاسمائنا ،كريسس فلتجبنييي"، أردف اليخاندرو بصراخ هادراً بهِ ليتردد صدى صوته في الكراج

مسح الاخر الدماء من على جانب شفته ، ليردف وهو يرفع كتفه بلامبالاة

" لم افعل شيئاً سوى تقبيلها ،هم من فهموا الامر خاطئاً"،

إستدار الاخر ليوليه ظهره وهو يضع كلتا يداه على خصره زافراً الهواء من صدره فقد جن جنونه حالما ورده إتصال من قسم الشرطة يخبروه بأنه تم القاء القبض عليهم بتهمة ممارسة الافعال المشينة في الشارع

حتى إنه لم يصدق ما يتفوهون به من هراء !

" كريس انا احذرك ، توخى الحذر مني فانا لا أرى ما امامي عند الغضب هذه آخر مرة أراك فيها في السجن"،

تمتم بغضب وهو يرفع سبابته امام وجه الاخر محذراً إياه وعيناه تطلق الشرر ،

إستدار بغضب وهو يرمق الاخرى التي تنزل رأسها الى الاسفل بحرج عاضة على شفتيها

تركهما في الكراج ليركب سيارته ، مغادراً المكان بسرعة لدرجة إن إطارات السيارة قد أصدرت صوتاً عالياً ،

بقي كريس برفقة آنا التي تحاول عدم صنع تواصل بصري بينهم بسبب ما تعرضته من كمية إلاحراج لهذا اليوم بسببه


بعد إن إنقضى النهار عليهم إتصل اليخاندرو على فايوليت فهو لم يستطيع المبيت معهم في منزلها بسبب عدم موافقة أخيها

فتحت الاخرى الاتصال ليأتيها صوته الرجولي

" كيف حالك صغيرتي ؟"

إبتسمت الاخرى وهي تلعب بالفقاعات داخل بانيو السباحة "انا بخير ماذا عنك؟" ،

إبتسم الاخر بحب ليرد عليها قائلاً

" بخير ما دامتِ كذلك ، أين انتي ؟ لماذا هنالك صدى لصوت"،

مررت الاخرى بصرها حول المكان لتعض شفتها بأحراج لتردف بتأتأة

" أين سأكون .. انا في .. المنزل"

ضحك الاخر على جوابها فقد علم من خلال الصدى وصوتها المحرج بانها تستحم

"حماماً هنيئاً صغيرتي " ،

فرغت الاخرى فاهها بدهشة وهي تنظر الى الهاتف بفم متسع لتردف بسرعة

"ك...كيف علمت ؟" ،

ضحك اليخاندرو بقوة ليرد عليها

" لا تستهيني برجلك ، على أي حال سيكون زفافنا بعد أسبوع من الان ، لا تقلقي لقد أخبرت كيفن ووافق ، وايضاً التجهيزات جميعها ستكون جاهزة" ،

إنزلقت الاخرى بجسدها على البانيو وهي تهمس بحب

" حسناً ،انا اثق بك .. تصبح على خير حبيبي "،

إبتسم الاخر على خجلها ليبعد الهاتف عن إذنه ليرميه

على الاريكة ليغط في نومه براحة بسبب عدم مقدرته على النوم ليلة امس ،


في صباح الباكر إتصلت فايوليت على آنا للذهاب معاً لأختيار فستان زفافها ،

خرجت الاثنتين من المنزل لتتصنم بأرضها وهي ترى اليخاندرو متكئ على سيارته في الخارج ،

إقتربت منه مبتسمة ، ليتقدم الاخر وهو يحتظنها مقبلاً خدها بنعومة ، ليردف وهو ما زال يحتظنها متناسياً وجود آنا معهم

"سأذهب معكم لاختيار الفستان" ،

إتسعت عينا الاخرى لتبتعد من بين احظانه وهي تردف بصوت عالٍ نسبياً

"لن تفعل لن تأتي ،أريد ان يكون الفستان مفاجئة في يوم الزفاف "،

تحولت ملامح الاخر الى الحدة وهو ينفخ بغضب

"صغيرتي ،انا من سأختار الفستان لا تحاولي إقناعي" ،

نظرت له الاخرى بعدم تصديق لتردف بحدة

"وانا لا أريد، سأذهب مع آنا لاختياره ولن تأتي معنا"،

فرغ الاخر فاهه بعدم تصديق ليردف قائلا وهو يشير الى آنا وهو ما زال ينظر اليها

"هل تفضلين تلك المنحرفة على رجلك! "

نظرت له آنا بغضب ، وكانت تريد ان ترد عليه لكن قاطعتها فايوليت قائلة

"عزيزي ،لقد قلت ما عندي " ، أنهت كلامها وهي تكتف كلتا يداها الى صدرها مشيحة بنظرها عنه الى الجهة الاخرى ،

ضرب الاخر إطار سيارته بغضب بقدم رجله ليردف بحدة

" لا أريد فساتين خليعة ،ولا قصيرة ولن تظهر مفاتنك ، لقد حذرتك فايو لا تعانديني وخذي هذه البطاقة إنفقي منها" ،

انهى كلامه وهو يخرج من محفظته بطاقة مالية سوداء، ليركب بعد ذلك سيارته مغادراً المكان قبل ان يغير رأيه ويتبعهم بسيارته ،فهو لن يثق بتلك المنحرفة صديقتها فهي ستختار لها اكثر فستان خليع في المحل


بعد مرور إسبوع ،قام الجميع بالتجهيز الى هذا الزفاف الكبير الذي أقامه اليخاندرو من أجلها مستعيناً بأشهر مصممين قاعات الزفاف ،

خلال هذا الاسبوع تطورت علاقة نازلي وكيفن

فهو أخذها معه الى محل شراء الملابس الرجالية من أجل زفاف اخته مستعيناً بها بحجة مساعدتها له

وافقت الاخرى بسرعة من غير تردد لينتهي الامر بها رفيقته ليوم الزفاف ،

اما كريس وآنا لم تخلو أيامهم من المشاكسات وخصوصا بعد ما حدث لهم في مركز الشرطة لمنها لن تنكر الانجذاب التي صارت تشعر بهِ إتجاهه

اما عن فايوليت التي منعت اليخاندرو من مقابلتها طوال الاسبوع بحجة إنه فال سيئ على العرائس

فجن جنونه عندما سمع ما تقوله بعدما إتصل عليها

لينتهي به الامر منتظراً إسبوعاً كامل من الاشتياق لها ولظمها لصدره ،

لكنه كان يتوعد لها بشتى العقابات بعد الزواج بسبب منعه لرؤيتها ،

جاء اليوم المنتظر وهو زفاف اليخاندرو ،

كان عبارة عن زفاف إسطوري فقد تجمعت الصحافة امام قصره ملتقطين الصور للحظور ولم يغفل كريس عن تشديد الحراسة ومنع اي صحفي من المرور الى القصر ،

عند فايوليت التي كانت في الطابق الثاني كانت تسير بتوتر بفستانها الناعم وشعرها الطويل المنسدل بحرية على ظهرها ومكياجها الخفيف الذي أبرز جمالها الخلاب

"لماذا أشعر بالتوتر ،لا أريد ان اتزوج"

تمتمت بخفوت وهي تقف امام آنا التي هزت رأسها بيأس فهذا ما كانت تردده اللخرى طوال الاسبوع عندما تواجه مشكلة في إيجاد حذاء جميل او تسريحة شعر او عندما فقدت إحدى أقراطها

"توقفي عن التفوه بهذا الهراء ، اقسم لو سمعك اليخاندرو تتفوهين بهذه الكلمات لقام بأختطافك من دون زواج " ،

أمسكت آنا بكلتا يديها وهي تردف مطمنة إياها

"لا تتوتري صغيرتي ،كل شيئ بخير "

اومئت لها الاخرى وهي تتنفس بعمق ،قاطعها صوت طرقات خشنة على الباب لتضحك آنا بصوتاً عالٍ

"زوجك سيجن فهو واقف في الخارج منذ ساعة ينتظر ان يدخل " ،

ضحكت الاخرى وهي تومئ لها سامحه لها بالخروج ليدلف اليخاندرو ،

وقفت فايوليت في منتصف الغرفة بفستانها الجميل منتظرة دخول اليخاندرو ،

دلف بعد قليل اليخاندرو وهو يرتدي ملابس رسمية سوداء مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء

وهناك سلسلة صغيرة ممتدة من بداية المعطف الى جيبه الجانبي ، بشعره المرفوع بطريقة أنيقة ،

تسمر اليخاندرو في مكانه وهو يرى حبيبته تقف امامه وهناك إبتسامة خجولة مرتسمة على محياها

وكانت ترتدي فستان ذو تصميم بسيط ولكن انيق

تقرب منها ببطئ ونظره معلق على عيناها الخضراوتين ، شدها من خصرها ليقرب وجهه من وجهها ليضع أنفه على خدها ليردف بخدر

"تبدين فاتنة بصورة مهلكة "،

إبتسمت الاخرى بخجل وهي تنظر الى عيناه ليردف مكملاً كلامه

"ألم أُحذرك بشأن فستانك" ،

أردف وهو يمرر أصبع يده على طول الفتحة الموجودة فوق صدرها ، إبعدت الاخرى يده وهي تضرب كف يده مردفة بخجل

"أيها المنحرف توقف عن فعل هذا ، وايضاً هذه هي فساتين الزفاف " ،

إبتسم الاخر وهو ينثر شعرها على كتفها ليردف بهمس في إذنها

" لماذا انتي خجلة هكذا مني ! انا زوجك وسأثبت هذا لكِ اليوم "،

ضربته الاخرى على صدره بخفة وهي تشيح بنظرها عنه ليقهقه الاخر بصخب ، أراد تقبيلها لكن قطع لحظتهم دلوف آنا الى الغرفة

"هيا ،يا سيد اليخاندرو أخرج لقد إنتهت مدة الزيارة " ، انهت كلامها وهي تجره من يده ليقلب الاخر عيناه وهو يزفر الهواء بغضب ،

ضحكت الاخرى عليه بقوة ليردف وهو يستدير لها بنصف إستدارة بينما آنا ما زالت مستمرة تدفع بهِ الى الخارج

"إضحكي ، إضحكي لنرى من سيضحك في النهاية" ،

غادر اليخاندرو الغرفة ليبقر منتظراً إياها بجانب السلم

بعد مرور نصف ساعة خرجت فايوليت من الغرفة لتنزل من على السلم وتسير خلفها آنا وهي تحمل الفستان لكي لا تتعثر بهِ

رفع الاخر رأسه اليها وهو ينظر اليها بحب ليمد يده اليها ، فوضعت الاخرى كف يدها الصغير بيده ،

سحبها بأتجاهه لتتابط ذراعه ليهمس في إذنها

"لا تخافي ، سيري بثقة فأنتي إمرأتي " ،

اومئت له مرسلة له إبتسامة صغيرة مذيبة قلبه

سار الاثنين على طول البساط الاحمر الممتد على طول القاعىة لتتعالى أصوات التصفيقات مع صوت الموسيقى التي إبتدأت مع دخولهم ،

صفر كريس بصوتاً عالي ،ليبادله اليخاندرو بضحكة رجولية ، اما كيفن الذي إكتفى بألقاء تحيه له برأسه وهو محتظن خصر نازلي التي تكاد تنفجر من الخجل

وقف الاثنين أمام القس ليتلوا عليهم مقدمة الكلام ،ليردف قائلاً

" سيد اليخاندرو هل تقبل بفايوليت ووكر زوجتاً لك ،تحترمها وتحبها في السراء والضراء ؟"

إبتسم الاخر وهو ينظر بحب الى فايو ليردف بصوته الرجولي "نعم ،أقبل "

تعالت الهتافات والتصفيق في أرجاء القاعة

" آنسة ووكر ،هل تقبلين باليخاندرو زوجاً لك ،تحبيه وتساعديه في السراء والضراء ؟"،

اومئت الاخرى وهي تردف قائلة بصوتها الانثوي الناعم

"أقبل" ،

إبتسم القس ليردف منهيا كلامه

"بموجب سلطتي أعلنكما زوجاً وزوجة ،تستطيع تقبيل عروستك"،

تقدم الاخر وهناك إبتسامة خبيثة تعلوا وجهه لشدها من خصرها مقبلاً جانب شفتيها هامساً بخفة وسط أصوات الهتافات

"سأحصل على قبلتي عندما ينتهي الزفاف " ، انهى كلامه غامزاً لها بخبث وهو يلعق شفته

أنزلت الاخرى رأسها الى الاسفل بحرج ،ليأخذ يدها متوجهاً الى وسط القاعة ،ليشدها اليه واضعاً ذراعه على خصرها

بدأت الموسيقى مع بدأهم بالرقص معاً ليلحقهم بعد ذلك كيفن ونازلي ثم تلاهم كريس وآنا ليبتدا الحظور بالرقص معهم تدريجياً

" خجولتي اللطيفة ،سنغادر من القاعة الى المطار"

نظرت له فايوليت بأستفهام لتردف بفضول

"الى أين سنذهب ؟" ،

إبتسم الاخر وهو يقبل وجنتها الناعمة

" الى اليابان ،سنقضي ليلتنا هناك ثم نذهب الى غابتك المضيئة"

إتسعت إبتسامة الاخرى لتردف بسرعة

"كيف علمت بأني أحب تلك الغابة ؟" ،

قهقه الاخر على فضولها وتصرفاتها الطفولية

"من حسابك الشخصي ، وايضاً ستحذفين صداقة الوغد كريس "

قهقهت الاخرى لتردف بمكر وهي تمسح على صدره بيدها "اوه ، أشم رائحة غيرة " ،

إقترب الاخر من وجهها ليردف بمكر تغلب عليها

" حركة يداكِ ثيرني ، خجولتي " ،

توقفت الاخرى عن التمسيد على صدره وهي تشيح بنظرها عنه ،

بعد مرور نصف ساعة همس اليخاندرو لكريس بأنه سيغادر المكان للذهاب الى شهر عسلهم ،

صعدت فايوليت الى الاعلى لتبدل فستانها الى ملابس مريحة ، صعد خلفها اليخاندرو ليدخل الى الغرفة ليراها تعاني بصعوبة في فتح سحاب الفستان الخلفي

تقدم منها وهو ينزل يداها ناظراً الى عيناها من المرآة ، مد يداه لفتح السحابة ببطئ ،ليدنو بعد ذلك بعد إن فتحها كاملاً مقبلاً ظهرها بخفة

" إسرعي في تبديل ملابسك ، سأنتظرك في الخارج" ، اومئت له بسرعة ليغادر الاخر فاسحاً المجال لها

إنتهت فايوليت من تبديل ملابسها مرتدية فستان صغير أزرق اللون مع حذاء مسطح أبيض اللون ،

خرجت من الغرفة ليقابلها اليخاندرو وهو يرتدي جينز أسود مع قميص شتوي أزرق غامق متلائم مع لون فستانها ،

نظرت له بأفتتان فملابس الكاجول تليق بهِ كثيراً

ليردف لها بخبث "سنتأمل بعضنا اليوم كثيراً ،لكن الان ليس لدينا وقت هيا" ،

انهى كلامه ماداً يده اليها ،

خرجوا الاثنين من القصر تاركين الجميع خلفهم

في وسط تلك التجمعات كان كيفن ما زال يحتظن خصر نازلي التي لم تمانع ذلك مما شجعه كثيراً ،

" تبدين فاتنة بفساتنك لكنه قصير" ، تمتم في إذنها بسبب صوت الموسيقى العالية ، لتلفح انفاسه الحارة رقبتها

"إنه ليس قصير " ، نظرت له بتعجب ففستانها يصل الى ما بعد الركبة بقليل ،

"إنه كذلك بالنسبة لي، لن ترتديه بعد الان" ،

فرغت فاهها بصدمة ليمد الاخر إصبعه مطبقاً فمها الصغير ،ليمسح بعدها على شفتيها بنعومة ،

سحب أصبع يده وهو يبتسم لها ليشيح بصره عنها

تاركاً إياها تصطدم بموجات الاعجاب التي دخلت بها

اما عن كريس الذي كان يرقص مع آنا التي لم تعارض ذلك بتاتاً بسبب نظرات الاعجاب التي توجهها النساء اليه ،

"توقف عن الابتسام هكذا" ، تمتمت بسخط ليبادلها الاخر بضحكة قوية

"لماذا يا ترى ؟ " ، اردف بأستمتاع وهو يشاهد غيرتها عليه

لم تعلق الاخرى على كلامه بل إكتفت بتوزيع النظرات الحادة على النساء معلنة ملكيتها لهنْ


بعد مرور 15 دقيقة

عند اليخاندرو الذي كان يقود وممسكاً بيد فايوليت بيده الاخرى ،

ليرفع كف يدها مقبلاً إياها ، إبتسمت الاخرى بأستحياء وهي تلعب بأصابع يده الغليضة مقارنة معها

" لقد وصلنا خجولتي " ،

ترجل من سيارته لتنزل الاخرى وهي تنزل بدهشة الى الطائرة الخاصة بهِ لتردف بدهشة وهي تشير لها

" هل هذه لك ؟" ، نفى الاخر مصححاً كلامها

" لنا .. إنها لنا ممتلكاتي هي لك أيضاً" ،

إبتسمت له ليأخذ الاخر كفها ليسير بها بأتجاه الطائرة ليصعدوا لها ،

جلس اليخاندرو على مقعده المعتاد بجانب النافذة، أرادت الاخرى الجلوس بجانبه لكنه قام بسحبها لتقع بحظنه ، ليطوق خصرها بذراعه رافعاً حاجبه وكأنه يقول لها "إعترضي إن تجرأتي"

سكتت على مَضض وهناك حمرة طفيفة علت خدودها ، إبتسم الاخر مقبلاً خدها عاضاً عليهم بخفة ، لينزل بقبلاته الى رقبتها طولياً ،

ليردف بأنفاس هائجة "فايو نامي الان ،لاني لن أسمح لكي بقضاء ليلتنا الاولى معاً بالنوم " ،

اومئت له وهي تسند رأسها على صدره ليلعب الاخر بخصلات شعرها ، لتغط بعد فترة في النوم بسبب تعبها ،

بعد مرور ساعتين حطت الطائرة في المطار ،

لينزل اليخاندرو منها حاملاً فايو وكأنها لا تزن شيئاً ،

ليتجه بعدها الى منزله الذي إشتراه في هذه الدولة ،

ليمر الوقت عليه من غير ان يشعر وهو يتأمل وجهها الطفولي وهي نائمة ،

وصل الاثنان الى المنزل تزامناً مع إستيقاظ فايوليت ،

ليهمس لها الاخر " صغيرتي ،هيا إستيقظي لقد وصلنا " ،

نظرت الاخرى من حولها وهي تدعك عيناها وتتثائب ،إبتسم اليخاندرو على زوجته الطفولية ليتجه نحو المنزل فاتحاً إياه بالقفل

لتدلف الاخرى من بعده متمعنة بأرجاء المنزل ، فقد كان جميلاً وانيقاً بطريقة عصرية جميلة

"إذهبي للاستحمام لتزيلي تعب اليوم " ،

اومئت له وهناك حمرة قانية طغت على خديها ،

توجه اليخاندرو بعد ذلك الى المطبخ محظراً كأساً نن العصير والاخر فيه نبيذ أحمر

صعد الى الاعلى ليسمع صوت المياه ، وقف على شرفته منتظراً إياها تخرج من الحمام ،

سمع بعد قليل صوت الباب وهو يقفل لتخرج هي بهيئتها اللطيفة وشعرها المُبلل ،

توجه نحو ليأخذ بيدها مجلساً إياها على الكرسي ليدور حولها ملتقطاً كأس العصير

"ما هذا ! لماذا انا عصير وانت نبيذ ؟ ، نظرت له بعبوس وهي تشرب من الكأس ليردف الاخر وهو يحمل المنشفة منشفاً شعرها

"لانكِ ستثملين خجولتي " ،

انهى كلامه وهو يلتقط كأسه شارباً إياه رشفةً واحدة ،

نظرت له الاخرى بعدم تصديق فكم هو بارع في شربها برشفة واحدة ،

سحبها الاخر الى سدره مطوقاً خصرها ،مقبلاً شفتيها بنعومة ليردف بهمس أمام شفتيها

"لا تخافي ،ان اؤذيكِ"

انهى كلامه وهو يعيد إلتقاط شفتيها بخفة ،متذوقاً رحيق شفتيها لتبادله الاخرى بأستحياء وخفة ،

لتتحول بعد ذلك الى قبلة شغوفة أكثر مما هي ناعمة ،سحبها بأتجاه السرير خالعاً منها روب الحمام بعد إن نزل بقبلاته على رقبتها .


في صباح اليوم التالي إستيقظت فايوليت اولاً لترى اليخاندرو يضع رأسه في عنقها مطوقاً جسدها بقوة ،

نائما بصدره العاري وعظلاته امام مراى عيناها ،

اشاحت بصرها عنه وهي تحاول إيقاظه ،لكنه تململ في نومته دلالة على إستيقاظه من غير ان تقوم بذلك

فتح عيناه ليقع بصره على خضراوتيها وهي ترمش عدة مرات ، إبتسم الاخر بأتساع ليردف بصوته الرجولي المبحوح اثر النوم

"صباح الخير عروستي " أنزلت الاخرى نظرها الى الاسفل لتردف بأستحياء

"صباح الخير لك أيضاً" ،

قهقه الاخر على خجلها ليقترب منها مقبلاً خدها

لتردف هي الاخرى بسرعة

"انا جائعة " ، اومئ اليخاندرو لها وهو ينهض ليردف وهو يلبس قميصه الابيض الشفاف الذي أبرز عضلات صدره

"سأجلب لك أكبر فطور ستريه لتعويض طاقتك التي خسرتيها ليلة أمس" ، رمت فايوليت الوسادة عليه زامة شفتيها وهي على وشك البكاء من الخجل

إلتقطها الاخر وهو يقهقه ليخرج الى الخارج

إستمتع الاثنين بشهر عسلهم اليابان ليزورو جميع المناطق السياحية والاثرية القديمة والحديثة

حتى إنهم قد قاموا بتجربة الزي الياباني القديم ،ملتقطين صوراً عديدة بهِ ليخلدوا يومهم هذا في ألبوم صورهم ،


بعد مرور سنتين

دلف اليخاندرو الى المطبخ وهو يطوق خصر فايوليت بذراعه مقبلاً رقبتها من الخلف هامساً في إذنها

"من حسن حظنا إن أخاك سيتزوج قريباً ليلتهي بزوجته عوضاً عنا " ،

ضحكت الاخرى بصخب وهي تستدير له مطوقة رقبته بيديها مقبلة شفتيه بنعومة

" لا تتكلم عنه هكذا إنه اخي" ، قلب اباخر عيناه بملل ، ليستمعوا بعد ذلك أصوات أقدام صغيرة تركض بأتجاه المطبخ

"سحقاً ،ها قد أتى الوغد الصغير " ، ضربته الاخرى على صدره بخفة وهي تأنبه لكي لا يتلفظ هذه الالفاظ امام إبنه

" اندرو صغيري تعال الى أمك" ، تمتمت بخفوت وهي تدنو الى مستواه فاتحة كلتا يداها اليه ، ركض الاخر بسرعة اليها وهو يقهقه بطفولية

قلب الاخر عيناه بسخط وهو يراها تقبل إبنه أكثر منه ، خرج من المطبخ وهو يضرب الباب بقدمه

نظرت له فايوليت بعدم تصديق لغيرته ، لتتجه الى آنا التي تحتظن مولودها الاول ويجلس بجانبها كريس

"كريس خذ اندرو قليلاً" ، اومئ لها وهو يلتقطه مداعباً إياه بخفة ،

لتتجه هي الاخرى الى اليخاندرو لفهم غضبه المفاجئ

دلفت الى الغرفة لتراه يتوسط السرير نائما على بطنه

"ما بال زوجي العزيز ؟"

تمتمت بخفوت وهي تقبل خده ،

قلب الاخر وجهه الى الجهة الاخرى من غير ان يرد عليها لتردف وهي تنقلب للجهة الاخرى

"اوه يبدو إنك مخاصمني " ، تصنعت العبوس وهي تقوس شفتيها الى الاسفل

إستقام الاخر وهو يقف على ركبتيه على السرير ليردف قائلاً

"منذ مجيئ ذلك الوغد الصغير ،وانتي تعتنين بهِ اكثر مني " ، إستقامت لتقف هي الاخرى على ركبتيها بمحاذاته لتطوق رقبته بذراعيها

"انا آسفة حبيبي" ، انهت كلامها وهي تقبل صدره لترفع نظرها له لترى ما زال العبوس يتوسط ملامح وجهه

عادت مرة أخرى لتقبيل رقبته عدة قبل خفيفة لتلاحظ ان العبوس قد زال قليلاً

قهقهت بخفة لتردف بهمس

" هيا كف العبوس زوجتك أسفة" ،

طوق الاخر خصرها بذراعيه ليلتقط شفتيها بقبلة شغوفة هامساً بخفة

"لقد إشتقت اليك" ،

اردف ليعيد تقبيلها بقوة .


النهـــــــــــــــــــــــــــــاية

جميع الفصول

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-