الأحدث

رواية متدربة الرئيس - فصل خاص

وصف الرواية :
"أنا الشخص الذي أُعيد سماع الاغنية مئات المرات، لكن لا أُعيد الشخص مرة أخرى " رواية متدربة الرئيس - فصل خاص إستيقظت ... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : متدربة الرئيس
متدربة الرئيس

"أنا الشخص الذي أُعيد سماع الاغنية مئات المرات، لكن لا أُعيد الشخص مرة أخرى "

رواية متدربة الرئيس - فصل خاص

إستيقظت فايوليت من نومها على صوت المنبه الذي يرن بجانب رأسهم ، إستقامت بجذعها العلوي وهي تنادي على اليخاندرو الذي ينام بعمق بجانبها

"حبيبي إستيقظ قبل ان نتأخر اليوم زفاف اخي"

تأفأف الاخر وهو يردف بصوته الرجولي المبحوح بسبب النوم

"عزيزتي ،لا أعتقد بأني سأستطيع الذهاب أظنني مريض" ،إتسعت عينا الاخرى بدهشة وقلق

لتقترب منه بسرعة وهي تقبل جبينه لقياس درجة حرارته

"اليخاندرو ،انت لست مريض!"،

سحبها الاخر الى حظنه مقيداً إياها بذراعيه ليردف بنعاش مصطنع

"كلا، انا كذلك ،قيسي درجة حرارتي مرة أخرى "،

ضربته الاخرى على صدره بخفة مبعدة يداه عنها

لتتجه الى الحمام تاركة إياه خلفها ،

فتح الاخر حدقتيه بسخط وهو يرمي الوسادة بغضب متمتما بشتى السباب الى كيفن

خرج من غرفته بصدره العاري متجهاً نحو غرفة اندرو أبنه ،

دلف الى الداخل بعدما فتح الاضواء ،إقترب منهُ وهو يقبل جبينه ليردف بخفوت لكي لا يفزعه

"بني ،هيا إستيقظ" ،

تململ الاخر بنومه ليفتح عيناه الخضراء التي كسب لونهم من والدته ، إتسعت إبتسامته لمنظره البريء

ليحمله من بين يديه ليقابله الاخر بنعاس وهو يفرك عيناه بقبضة يداه الصغيرة

"هيا لنذهب للاستحمام كلانا .. مع والدتك" ، انهى كلامه بهمس وهو يبتسم بخبث

سار الاخر نحو جناحهم ليرى ان فايوليت تقف على عتبة باب الحمام مستعدة للدخول ،

أسرع اليخاندرو بخطواته ليردف قائلاً

"لقد قررنا الاستحمام معاً ما رأيك صغيرتي !"،

ضحكت الاخرى على مكر زوجها الذي بات أكثر جراءة معها مستغلاً براءة إبنهم ،لهذا قررت التلاعب بهِ هي الاخرى

"ولما لا ، ما رأيك اندرو ؟" ،

أنهت كلامها وهي تأخذ إبنها من بين ذراعيه ليبتسم الاخر بأتساع لظنه بأنها قبلت بأن يستحموا معاً

لحقها وهو يسير خلفها الى الحمام لكن دخلت فايوليت قبله مع إبنها لتقفل الباب بوجهه بالمفتاح لكي لا يدخل

تصنم الاخر بأرضه وهو يرمش عدة مرات بسبب الباب الذي تم إغلاقه بوجهه ليستمع الى اصوات ضحكاتهم معاً

"فايو ،إفتحي اللعنة ،الان" ،ضرب بقبضته على الباب شاعراً بالغيرة من اندرو فهو أصبح يأخذ كل إهتمامها

"إستحم بغير غرفة نحن مشغولين ، أليس كذلك صغيري ؟" ،أنهت كلامها وهي توجه كلامها الى إبنها

"اللعنة ، فقطط اللعنة " ،خرج من جناحه وهو يشتم حظه العاثر ،

بعد مدة خرجت فايوليت وهي ترتدي ملابسها وتلف أندرو بمنشفة على كامل جسده لتجد اليخاندرو يقف بعيداً عنها حانقاً ولا ينظر اليها ،

ويبدو عليه هو الاخر بأنه إنتهى من الاستحمام بسبب شعره المبلل الذي لم يقم بتنشيفه

"لنغير الملابس لهذا المشاغب" ، تمتمت بمرح وهي تأخذ بيد اندرو الذي كان يبدو مضحكاً بسبب المنشفة الكبيرة التي تحيط جسده ،

خرجت بعد مدة وهي تحمل اندرو الذي كان يرتدي ملابس أنيقة بشعره المصفف بعناية

لتتركه على السرير وتتجه الى طفلها الاخر الذي يبدو على ملامحه التهجم ولا ينظر اليها ابداً بشعره المبلل

سحبته من يده لتجلسه على السرير لتردف بحب وهي تقبل وجنته

"حان الوقت لتجهيز طفلي الاخر" ،

حاول اليخاندرو عدم الابتسام متصطنعاً الغضب ،

لتأتي فايوليت وهي تحمل منشفة بيدها ،لتقوم بتنشيف خصلات شعره

"لا تخرج هكذا مرة أخرى لكي لا تمرض " ،

اردفت بحزم وهي تتجه نحو خزانة الملابس لتخرج له قميصاً أبيض مع بنطال ومعطف أسود

ليأخذها الاخر منها مقبلاً إياها على شفتيها

" شكراً لكِ صغيرتي "

ضحكت الاخرى على طفوليته الذي ظهرت بكثرة عندما انجبت اندرو له ، لتتجه هي الاخرى الى خزانة ملابسها لتجهيز نفسها

خرجت بعد مدة ليقابلها اليخاندرو بطلته الرجولية وشكله الذي إزداد وسامة عن قبل وشعره المصفف بطريقة أنيقة

تسمر بأرضه وهو ينظر اليها وكأنه يراها للمرة الاولى

فكانت ترتدي فستان يصل الى ما بعد ركبتيها

ذو لون احمر لينعكس اللون على بشرتها البيضاء لتصبح مغرية بشكل مهلك له

مع وجود فتحه على شكل سبعة من ناحية الصدر مبرزة القليل من مصدمة صدرها وهذا الذي أغاظ الاخر الذي سار ناحيتها وهو يرى أحمر الشفاة القرمزي الذي تضعه والذي حدد شفتيها

سحبها الاخر من خصرها وهو يقبل عنقها عدة قبل صغيرة رادفاً من بين قبلاته

"أي جرأة لعينة تملكيها وانتي تقفين امامي بهذه الملابس لكي تخرجي" ، عبست الاخرى بلطافة

لترفع يداها الى رقبته معدلة ربطة عنقه لتردف بخفوت امام وجهه

"حبيبي ،إنه زفاف أخي ليس أي زفاف " ،انهت كلامها وهي تطبع قبلة على خده مبتعدة عنه لتأخذ بيد إبنها لتخرج قبل ان يتكلم

نزل اليخاندرو خلفها وهو غير راضي على فستانها الذي يظهر جمالها مبرزاً منحنيات جسدها

صعدت فايوليت الى السيارة لتجلس إبنها بحضنها ليركب الاخر ليردف بحزم

"إربطي حزام الامان" ، نظرت له لوهلة ثم اومئت

فهي لن تناقشه بهذا الان ،

ساق اليخاندرو سيارته متجهين نحو القاعة

بعد فترة وصل الى القاعة تزامناً مع نزول كريس وآنا وبيدها مولودهم الجديد ،إبتسمت فايوليت بأتساع لتذهب راكضة وهي تحتضن آنا التي بادلتها بنفس الفرحة

اما اليخاندرو الذي اشار لكريس برأسه لكي يأخذ اندرو معهم لوهلة ، هز الاخر راسه موافقاً على كلامه

ليذهب وهو يرفع اندرو من بين يديه الى الاعلى

"،ايها البطل ما رأيك ان تأتي معنا " ،

قهقه الاخر بصخب وهو يصفق بكلتا يداه الصغيرتين

ضحكت فايوليت مع كريس على منظره البريء

ليسحب اليخاندرو زوجته من خصرها لتلتصق بهِ وهي تنظر بتعجب اليه ،لكنها إكتفت بالتحرك معه

ركب الاثنين المصعد وحالما إنغلق الباب إستدار اليخاندرو نحو فايوليت وهو يطبق شفتاه على شفتاها مقبلاً إياها بشغف

واضعاً إحدى يداه على رأسها لكي يسيطر على حركتها بادلته الاخرى بنفس شغفه ،

إبتعد اليخاندرو عنها وهو ينظر الى شفتيها ليعقد حاجبيه بغضب ليردف بسخط

"اللعنة على أحمر شفاهك ،لماذا لم ينمسح ! هل وضعتي صمغاً عليه!!"

ضحكت الاخرة بسخط عليه وهي تطوق رقبته بيديها لتردف امام وجهه وهي تميل رأسها له

"إنه مخصص لكي لا ينمسح ،تعرف لكي لا أقع بنفس الخطأ مرتين " ،

عبس الاخر بحنق على شكلها المغري فهي باتت تجاريه بمكرها بعدما عاشت معه لسنتين ليردف اليخاندرو بحزم

"ستبقين ملتصقة بي الى ان ينتهي زفاف اللعين" ،

ضربته الاخرى على كتفه وهي تقف امامه

محركة سبابتها على العقدة التي ما بين حاجبيه بخفة

لتزيلها لتتمتم بهدوء تزامناً مع فتح باب المصعد

ليتفاجئوا ،

خرجت فايوليت مع اليخاندرو وهو يطوق خصرها بذراعه لكي لا يتجرا احد وينظر اليها

بعد مرور فترة صعد كلاً من كيفن ونازلي الى المنصة امام القس ،لتنظر اليهم فايوليت بحب وعيناها مغروقتين بالدموع ،

ليحتضنها الاخر من الخلف وهو يهمس في إذنها

" هل تذكرين عندما كنا نقف هنالك بدلاً عنهم ،

كنتِ تبدين بغاية الجمال " ،

ضحكت الاخرى بخفوت وهي تمسك ذراعه مستندة عليه بجسدها ،

ليسمعوا صوت القس وهو يتلوا عليهم الكلام مخاطباً العروسين بطقوس الزواج

"نازلي هل تقبلين بكيفن ووكر زوجاً لكِ"

إبتسمت الاخرى بخفة لتردف وهي تؤمئ له

"أقبل "، علت التصفيقات

ليردف القس مرة أخرى

"كيفن ،هل تقبل بنازلي زوجتاً لك؟"

قبّل الاخر يدها التي يمُسك بها ليردف بصوته الرجولي

"نعم اقبل "، صفقت فايوليت بفرحة مع الحظور وهي ترى أخيها الذي يكبرها سناً قد تزوج واخيراً

نزل كلاً من كيفن ونازلي من منصة الزواج ليتجه اليهم فايوليت واليخاندرو مهنئيهن إياهم

"مبارك لك أخي " ، تمتمت بفرحة وهي تحتضنه ليبادلها الاخر بسرعة وهو يحتضنها بشدة

فلولاها ولولا عنايتها له عندما كان يرقد في المستشفى لما كان الان على قيد الحياة

فهو يدين لها بحياته

"مبارك لك تزوجت اخيراً وسنتخلص منك" ، اردف اليخاندرو وهو يصافحه ليضحك الاخر وهو يهز رأسه بقلة حيلة على زوج أخته الذي لن يتغير بتاتاً

بعد مدة إنتهى الزفاف وعاد كلاً منهم الى منزله بأستنثاء العروسين فهم قد إتجهوا نحو ايطاليا لقضاء شهر عسلهم هناك

ترجلت فايو من السيارة عندما وصلوا وبيدها إبنها الذي يشع حماس وطاقة ليس وكانه كان في زفاف ما ومتعب

إبتسمت بخفة عليه فهو قد كسب طاقة والده وجمالها ،

إتجه اليخاندرو نحوها لكي يحمل اندرو عنها مقبلاً وجنته الممتلئة ،

دلفت فايوليت الى غرفتهم بتعب

وهي تخلع حذائها ذو الكعب المرتفع الذي سبب الوجع لقدمها

ثم إتجهت نحو المرآة لتخلع قرطيها لترى اليخاندرو بأنعكاس المرآة يدلف الى الغرفة ،خالعاً معطفه رامياً إياه على الاريكة

تمعن الاخر بكمانها الذي تضعه على الارض بجانب سريرهم ، سار ببطئ نحوه ليحمله بخفة بعدما عقف كمي قميصه الى ساعده

لينظر لها وهو يبتسم بخفة

ضحكت الاخرى بخفة لانها علمت ما يريده

لتتجه نحوه بخفة ليبتسم الاخر لها وهو يحمله بالطريقة المناسبة للعزف

ليبدأ بالعزف ببطئ على اللحن الذي تعمله منها خلال السنتين لتراقبه هي الاخرى وهو يعزف على كمانها بمنظره الوسيم ،

توقف الاخر عن العزف وهو يعقف وجهه بسخط بسبب الخطأ الذي إقترفه أثناء عزفه

إستقامت فايوليت من على السرير وهي تقف بجانبه

"إنظر لاصابع يدي.. تضغط هنا وهنا مع تحريكك ليدك الاخرى على الاوتار "

اومئ لها لتضع يدها فوق يده محركة يداه بخفة لكي

يتعلم النوتة الصحيحة

"اظنني فهمت " ،

إبتسمت له ، ليترك اليخاندرو الكمان ليحتضنها من خصرها ليردف بخفة امام وجهها

"هل تعرفين اول مرة رأيت فيها كمانك في المكتب مع اصابعك المجروحة جميعها ، لقد قلقت ما إن حدث شيئاً لكِ لاني اعلم ان جروحك ناتجة عن عزفك بشدة عليه" ،

أنهى كلامه مقبلاً خدها المتورد بحمرة طفيفة

ليكمل كلامه

"والمرة التي عزفتي لي فيها وقلتِ اني جمهورك الاول لا تعرفين كم سعدت بهذا " ،

انهى كلامه تزامناً مع قبلته الذي وضعها على أنفها الصغير ،

"اظنني سأدخل اندرو لكي يتعلم العزف على البيانو ما رأيك ؟" ، تمتمت فايوليت وهي تنظر اليه بحب ،

قرب الاخر وجهها مداعباً خدها بأنفه مستنشقاً رائحتها التي بات يدمنها فلن يغفى له جفن إذا ما كانت هي بجانبه

" سيكون هذا رائعاً" ،ضحكت بخفة لتقبله قبلة صغيرة ثم إبتعدت عنه لتغيير ملابسها

ثم إتجه هو الاخر لخزانته لتبديل ملابسه

خرج بعد مدة وهو يرتدي ملابس بيتية متمثلة ببيجامة سوداء ، ليجد فايوليت متمددة على السرير

لتبتسم له حالما رأته فاتحة ذراعيها له

أذعن الاخر لها بعدما تعود على النوم بين أحضانها كل ليلة لانها تود تخليصه من أرقه وقد نجحت في هذا

"طفلي الكبير " ،تمتمت وهي تحتضنه مخللة اصابع يدها في شعره الكثيف ، طوق الاخر خصرها غارساً رأسه في عنقها ليردف بهدوء

"شكراً لانكِ الاولى على دفعتك فلولا هذا لما كنتِ الان زوجتي " ،

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-