الأحدث

رواية هوس الشيطان - الفصل 33

وصف الرواية :
كنت.... رواية هوس الشيطان - الفصل 33 بعد سنتان لندن الساعة 12 منتصف الليل كان واقفا على باب منزلها وهو ثمل صرخت بوجهه بغضب ... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : هوس الشيطان
هوس الشيطان

كنت....

رواية هوس الشيطان - الفصل 33

بعد سنتان

لندن الساعة 12 منتصف الليل كان واقفا على باب منزلها وهو ثمل صرخت بوجهه بغضب

"الن تكف عن هذه المسرحية كل يوم تأتي لهنا لا تعد مرة ثانية"

نظر لها بحزن ليقول

"الا تشفقين علي يا مايا سأخبرك للمرة المليون انني اعشقك"

نظرت اليه بغضب لتقول

"وانا سأخبرك للمرة المليار انني لا احبك"

تقدم اليها قليلا ليقول بسخرية

"ولكنني سمعت انك تحبينني...حسنا لاقول الصدق سمعت انك معجبة بي"

ابتسمت بسخرية لتنظر اليه ببرود وتقول بنبرة خالية من المشاعر

"كنت...."

صمتت لثواني لتقول بثقة كبيرة

"كنت معجبة بك هل فهمت كنت اي انه هذا الشئ حدث في الماضي وليس في وقتنا هذا"

نظر لها بعمق ليقول بحزن

"هل تعرفين انا حقا حقا خائف ان يأتي يوم واكرهك فيه بسبب تصرفاتك معي"

ابتسمت بسخرية رغم الالم الذي يعتصر قلبها لتقول

"هذا افضل اكرهني اتوسل اليك ان تكرهني"

اشرقت الشمس بنورها الذهبي الجميل لنرى ذلك البيت او ربما يجب ان نقول قصر يحيط به العشب الاخضر من جميع الجهات وفجأة صدح صوتها تلك الفتاة او المرأة التي عشقها الشيطان

"دااااااااااارك تحرك بسرعة سأضع طفلي هنا تحرك ايها المعتوه انهض"

نهض ذلك الرجل الذي اصبحت وسامته طاغية ليقول بفزع

"ماذا ماذا حبيبتي ماذا بك؟"

لتصرخ في وجهه وتقول

"انني الد"

شهق بقوة لينهض ويحملها بسرعة ليصرخ

"كاااااتيااا اين انتي"

خرجت كاتيا من المطبخ لتقول بفزع

"ماذا هناك سيدي؟"

"سنذهب للمستشفى اهتمي جيدا بطفلنا"

"حسنا سيدي انتبها جيدا"

وعندما وصلوا الاثنان للمشفى وضعها على السرير المتنقل ليذهب الى احدى الفتيات ليقول بصرامة

"نادي الطبيب بسرعة زوجتي تلد"

لتقول الفتاة بمياعة

"حسنا ايها الوسيم"

لتصرخ تلك المرأة من خلفه قائلة

"ايها الخائن تعال الي"

استدار اليها ليتقدم بسرعة امسكته من ياقة قميصه لتقول بصراخ وغضب

"هل كنت تتغزل بها لا تنكر لقد رأيتك بعيني"

ليقول بدون مقدمات

"لقد كنت معطيا ظهري لكي كيف رأيتني؟"

قربته اليه اكثر لتصرخ

"اذن تعترف انك تغزلت بها...كيف تتجرأ على فعل هذه التصرفات امامي وانا بهذه الحالة"

ابتسم ليقول محاولا اغاضتها

"اذن هل يمكنني فعل هذه التصرفات من وراءك؟"

ابتسمت بخبث لتقول

"يمكنك فعل هذه التصرفات ان انفصلنا وانا لا اجد مشكلة في فعل هذا هل لديك انت مشكلة بهذا"

ابتسم بسبب مكر هذه المرأة التي امامه ليقول بعد ان وضع يده على رأسها

"كيف لي ان اتغزل بالنجوم وانا لدي قمر مضيئ امامي"

لتقول ببرود

"هل تقول عن غيري نجوم؟"

ابتسم بسبب غيرتها ليقول

"انتي قمري الوحيد ولم يأتي احدا قبلك ولن يأتي احدا بعدك يا امرأتي الوحيدة التي اعشقها يا سلطانتي"

ابتسمت برضى وعاد اليها الالم مرة اخرى بسبب الولادة

ضحكت بسبب هذه الذكرى وهي امام سرير ابنتها

سمعت صوته يقول

"ما الشئ الذي تذكرته سلطانتي لتضحك بهذا الشكل الجميل"

ابتسمت بحب لتستدير اليه وتقول

"تذكرت يوم ولادة تالا"

ابتسم هو ايضا ليتقرب منها ويضع يده على خصرها ليتقرب منها اكثر ويقول

"اشتقت اليك كثيرا"

وعندما كان على وشك تقبيلها شعر الاثنان بمشاغب صغير تحتهما نظر الاثنان اليه ليقول دارك بضجر

"ماذا يريد القرد المشاغب؟"

نظر اليه الياس بغضب لطيف ليقول

"انا لثت قرثا"

كبح دارك ضحكته بصعوبة لتقول جوليا بحنان بعدما انحنت

اليه

"ماذا يريد طفلي الجميل؟"

قوس الياس شفتيه ليقول بحزن

"ماما انا ثائع كسيرا"

ضحكت جوليا لتقول

"كسيرا كسيرا"

نظر الياس اليها بغضب لتقول

"حسنا حسنا انا اسفة"

حملته لتقول

"هيا للطعام"

جلسوا ثلاثتهم حول المائدة لتضع كاتيا صحن امام الياس وتجلس معهم فهذا ما ارادته جوليا فهي حقا لا تعتبرها خادمة او مربية فهي تقول دائما انها جزء من عائلتها وانها اختها الصغيرة استيقظت تالا لتنهض كاتيا

بسرعة قائلة

"سأحضرها انا"

احضرتها كاتيا لتجلسها بحضن امها شعر اسود فاحم وكثيف على والدها وعينان عسلية رائعة على امها بيضاء البشرة بدأت تعطيها طعامها طعام الاطفال بالطبع نظرت الى دارك لتقول

"دارك لم تنسى عيد ميلاد تالا الاول صحيح انه الاسبوع القادم"

ليقول دارك بعدما شرب قليلا من قهوته

"بالطبع لن انسى عيد ميلاد ابنتي الاول سأجعل عيد ميلادها فخما"

لتقول جوليا

"دارك ارجوك انا حقا اريد عيد الميلاد فخما فقط بوجود اصدقائنا لنجعل عيد الميلاد فخكا بوجودنا فقط"

ابتسم ليقول

"كما تأمر سلطانتي"

ابتسمت كاتيا لتضع يدها على قلبها وتقول بدرامية

"ليكون نصيبي واحد مثل اخي ياللهي ارجوك"

ضحك الاثنان عليها بشدة

وقفت امامه ترتب ربطة عنقه لتقول

"اخبر مارك ان يأتي وانا سأخبر الاخرين"

ليقول بحب

"حسنا"

صمت قليلا ليقول

"ربما صديقتك ان تأتي ان عرفت ان مارك سيأتي"

تنهدت بخفة لتقول

"ستأتي بالتاكيد...فقط اتمنى ان تتحسن علاقتهم"

ابتسم ليقول

"ماذا تقولين لو انني اختطف الاثنان وارسلهم الى جزيرة بعيدة لوحدهم فقط"

ضحكت لتقول

"عندها ستستلم صديقك جثة هامدة بسبب صديقتي المجنونة"

ضحك الاثنان سويا بسعادة

كانت مستلقية على سريرها تنظر للفراغ شاردة الذهن لتتسلل دمعة انكسار من عينها

نهضت لتذهب الى احدى الادراج وتخرج صورة ذلك الرجل نظرت اليه عميقا لتتسلل دموعها على وجنتها بحرقة لتقول بألم يعتصر قلبها بقوة

"لماذا لا ازال محتفظة بصورتك لويس؟"


الفصول


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-