سكرتيرتي الخاصة
رواية هوس الشيطان - الفصل 37
كانت مايا تنظر اليه وهي ترفع حاجبها لتقول بهدوء
"ماذا تظن نفسك فاعلا؟"
ابتسم مارك بجانبية وضعت مايا يدها في طعام الطفل لتلطخ به نصف وجهه تعالى صوت تالا بضحكة بريئة ولطيفة نظر مارك لها ليبتسم ويقول
"لا تكوني مشاغبة كخالتك"
نظر لمايا ليبتسم بأستفزاز وينهض تقدمت جوليا الى مايا اما دارك بقي واقفا بمكانه وقف مارك امامه ضحك دارك بخفة ليقول
"اغسل وجهك بسرعة"
رفع وجهه للمرآة التي امامه وهناك قطرات من الماء على وجهه راى انعكاس دارك في المرآة كان يتكئ على الباب ويضع يداه في جيبه ليقول
"يا رجل انا اعرفك منذ الصغر لم اكن اظن انك عندما تكبر ستحب فتاة عدوانية"
ابتسم مارك بجانبية ليلتفت اليه ويقول
"وانا لم اكن اظن انك ستحب فتاة مجنونة"
نظر له ببرود ليقول
"اغلق فمك ولا تتحدث عنها"
جلس دارك بجانب جوليا على الاريكة وكانت مايا تجلس امامهم وبحضنها تالا تلاعبها اتى مارك ليجلس على احدى المقاعد نظرت جوليا اليه لتبتسم بخبث وتقول
"مارك انت تزورنا كثيرا هذه الايام؟"
نظر مارك لها ليقول ببرود
"ماذا اهذه اهانة ام ماذا؟ ثم ان هذا المنزل لصديقي وانا أأتي لكي اراه"
نظر دارك اليه ليقول بخبث
"يال صداقتك الرائعة يا صديق طفولتي"
قال مارك بجمود
"هل تطردونني يا ترى؟"
ليتقول جوليا بأبتسامة
"بالطبع لا لقد فهمتنا بشكل خاطئ"
اما مايا اشك بأنها لم تسمع ما دار بينهم فهي كانت منشغلة بملاعبة تالا
كانت جوليا و دارك يودعون مارك
نظر مارك اليه بجمود ليقول
"ليكن بعلمكم لولا مايا لما رأيتم وجهي حتى"
نظر دارك اليه ليقول ببرود
"لا داعي للقول فنحن نعلم انك تأتي لمصلحتك"
ابتسمت جوليا بسبب طريقة كلامهم المضحكة
في اليوم التالي كانت جوليا و مايا يركضن داخل غرفة جوليا يبحثن عن ملابس مناسبة
لتصرخ جوليا قائلة
"سأقتلك كايلي"
لتقول مايا بغضب
"لا يزال هناك 8 ايام على حفل الزفاف"
لتقول جوليا محاولة تقليد كايلي
"جوليا حبيبتي لقد قربنا موعد الزفاف وهو غدا يجب ان تأتوا"
لتصرخ مايا قائلة
"والمصيبة انها قالت لنا هذا الكلام الساعة الواحدة منتصف الليل...لو انها اخبرتنا صباحا لكنا اشترينا ملابس جديد وايضا لم نستيقظ باكرا اليوم لاننا سهرنا الليل بأكمله"
لتقول جوليا بغيض
"لم اكن اعرف انها خبيثة"
جلست مايا على السرير بضجر لتقول
"انا لن اذهب ليس لدي ملابس"
لتصرخ جوليا قائلة
"حمقاء امامك خزانتي اختاري الفستان الذي يعجبك"
وبعد ثلاث ساعات
نزلت جوليا اولا لترى دارك بكامل اناقته ليقول ببرود ممزوجة بالسخرية
"لا زال الوقت مبكرا على النزول الان"
نظرت له ببرود سرعان ما تحول لغضب لتقول
"دارك اصمت ارجوك لا تدعني افرغ سمي بك...وايضا هل تقول هذا لزوجتك وهي بهذه الحالة"
كانت ترتدي فستان اسود طويل ذو اكمام طويلة مطرزة بكل رائع وكان شعرها على شكل كعكة بشكل لطيفة ومبعثر قليلا
تقدم لها ليمسك يدها ويقبلها بخفة ليقول
"لا داعي ان اخبرك انك رائعة الجمال"
لتقول بأبتسامة
"شكرا لك"
وبعد ان تذكرت اولادها
"اين الاطفال؟"
ليقول بأبتسامة
"انهم في السيارة..هيا لنذهب"
مشوا بضع خطوات ليسمعوا صوت مايا من الخلف
"انتظروني"
كانت مايا ترتدي فستان احمر اللون كالنبيذ فهذا لونها المفضل كان فستانها تحت الركبة قليلا ذو كم واحد فقط مطرز بشكل انيق كان شعرها ايضا بشكل كعكة مثل جوليا
كانت تحمل الحذاء بيدها لتقول جوليا بأستغراب
"حذائك؟"
لتقول مايا بتعب بسبب الركض
"سأرتديه في السيارة هيا"
دخلوا القاعة وكانت مصممة بشكل رائع فائق الجمال وعندما رأت جوليا و مايا كايلي ذهبوا لها بسرعة لتقول مايا بغضب
"لم اكن اعرف انك خبيثة كايلي"
لتقول جوليا بغضب ايضا
"وانا ايضا"
نظرت كايلي ل اندريه ليقول اندريه بأبتسامة
"لقد كانت هذه خطتنا اردنا ان نتصرف بخبث معكم انتو فقط"
لتقول مايا وهي مكتفة يدها
"خبثكم يليق ببعض"
نظرت جوليا في الارجاء لتقول
"لماذا الزفاف كئيب هكذا وهادئ"
لتقول كايلي بهمس
"والدة اندريه ارادت الزفاف هكذا لم تكن تريده مثل زفاف هذه الايام ارادته ان يكون زفاف كلاسيكي"
قلبت مايا عينها لتقول
"ما هذا الملل"
كان دارك يحمل كرسي الاطفال وتجلس عليه ابنته ليقول ل مارك
"ابعد هذه الاشياء عن الطاولة؟"
نظر مارك اليه ببرود ليبعد بعض المزهريات التي كات على الطاولة جانبا وضع دارك كرسي ابنته على الطاولة ليجلس امامها
كانت مايا في الشرفة وبيدها كأس النبيذ لتقول بملل
"ياله من زفاف ممل"
لتسمع ضحكة ساخرة من الخلف وقف بجانبها مع كأس شرابه ليقول
"زفافي سيكون ممتعا"
ابتسمت بسخرية لتقول
"لا تنسى ان ترسل لي بطاقة الدعوة"
نظر لها ليقول
"ليس هناك بطاقة دعوة فأنتي ستكونين العروسة شخصيا"
ضحكت بسخرية لتقول
"انا اكرهك هل تقول هذا الكلام لفتاة تكرهك"
ابتسم بخبث ليقول
"انتي تكرهينني؟"
لتقول بثقة
"نعم"
نظر لها مباشرة ليقول
"اذن كوني سكرتيرتي الخاصة!"
كانت على وشك الرفض ولكنه قاطعها بقوله
"اثبتي لي انك تكرهينني اذا رفضتي عرضي هذا ف ستثبتين لي انك تحبينني ولا تريدين رؤيتي امامك طوال الوقت لكي لا تكبر مشاعرك تجاهي بشكل اكبر....ما جوابك اذن؟"
اعتصرت مايا يدها لتقول
"حسنا موافقة.."
صمتت لثواني لتكمل كلامها بثقة كبيرة
"ولكن اقسم لك انك ستندم؟!"