خيانة
رواية هوس الشيطان - الفصل 39
دخلت للشركة بكل غرور رأت مارك من بعيد يتحدث مع اثنان من الرجال رأها من بعيد لتلوح بيدها له بغرور استأذن من الرجال ليتقدم اليها بسرعة ليقول ببرود
"هل تظنين انك قادمة لملهى ليلي؟"
لتقول بغرور
"لنتفق من البداية ايها السيد انا ارتدي ما اشاء وقتما اشاء هل فهمت؟"
تقرب منها قليلا ليقول بشر
"لا لم افهم..ولن يحدث هذا مرة ثانية هل فهمتي"
نظرت له بغضب لتقول
"هل تهددني؟"
ليقول بسخرية
"نعم اهددك"
كانت ستتحدث ليقاطعها هو
"كفاك ثرثرة هيا لمكتبك"
دخلت لمكتبها وكان بجانب مكتبه تماما لتقول بضجر
"ما هذا المكتب الكئيب...متأكدة من ان هذا ذوقك"
ليقول بأبتسامة متكبرة
"وما به ذوقي"
لتقول بدون سابق انذار
"فاشل"
ليقول بسخرية
"وهل ذوقك احلى يا ترى...اي لون كنت ستختارين مثلا بدل الاسود؟"
لتقول بسرعة وهي مكتفة يدها
"وردي...ما رأيك بذوقي؟"
ليقول بسرعة وببرود
"طفولي للغاية"
لتقول بغضب
"هذا ذوق الفتيات وليس مثل ذوقكم الفاشل"
توجهت نحو مقعدها لتجلس عليه وتدور به
وضع يده في جيبه ليقول بثقة
"يجب عليك التحمل يا حلوة ستكونين سكرتيرتي الخاصة وهذا يعني انه يجب عليك القدوم لمنزلي صباحا وتحضرين لي الفطور وتنظمين غرفتي وبعدها نأتي للشركة سويا"
وقفت لتقول بصدمة
"ولكنك لم تقول لي هذا من البداية"
ليقول بسخرية
"قلت الان...ماذا هل ستتراجعين؟"
اعتصرت يدها بقوة لتقول
"لست انا من استسلم بسرعة اقسمت على ان اجعلك تندم على هذا الشئ ولن اشعر بالارتياح الا عندما احقق غايتي"
جلست على مقعدها مرة ثانية لتقول بملل
"كيف سأتحمل ان ابقى مع شخص اكرهه في مكان واحد"
تقدم نحوها ليسند يده على مكتبها ويقول بثقة
"هذه حرب بيننا وسنرى من الذي سيفوز بها"
استدار ليخرج ولكنه توقف ليقول بنبرة واثقة للغاية
"لعلمك انا لم ادخل في حرب ابدا واخرج منها خاسرا!"
خرج مكتبها وهي كانت تنظر لمكانه ببرود لتقول بضجر
"يعاني من جنون العظمة كثيرا"
دخلت جوليا للمنزل بسعادة وهي ممسكة الكثير من الاكياس فقد كانت خارج المنزل تتسوق
دخلت للصالة لترى دارك جالس بوسط الالعاب ويحمل ابنته تالا في حظنه وعندما لمحها قال بغضب
"اين كنت الى الان لقد انتظرتك خمس ساعات؟!"
وضعت جوليا الاكياس على الاريكة لتتقدم اليه بهدوء وتقول بنبرة هادئة
"اهدئ حبيبي لقد كنت اتسوق الم اخبرك بهذا قبل ذهابي"
نهض بغضب ليقول
"خمس ساعات وانتي تتسوقين وتركتيني هنا مع اطفالك هل ترينني مربية اطفال"
لتصرخ قائلة
"اطفالي؟ هل احضرتهم من الشارع يا ترى انهم اطفالك ايها الاحمق ثم ما فعلت انا امضي اليوم بأكمله في المنزل الا يحق لي الخروج قليلا لاستنشق بعض الهواء انت تخرج منذ الصباح الباكر ولا اراك الى بعد منتصف الليل هل حاسبتك؟ لا هل اخبرتك اين كنت؟ لا"
صرخ هو قائلا ايضا
"هناك فرق كبير بيننا انا هو الرجل في هذا المنزل ولكنك يا سيدة تركتيني هنا وحدي مع اطفالك لمدة خمس ساعات وانا لا اعرف كيف اتصرف معهم هل تظنينني امرأة؟"
لتصرخ قائلة بغضب
"بالطبع لا تعرف كيف تتصرف معهم هل يروك اساسا؟ انت تقضي يومك كله في الخارج ولا تهتم لا لزوجتك ولا لاطفالك وعندما خرجت انا لاستنشق الهواء قليلا غضبت انك اناني جدا!"
تركته جوليا وذهبت من امامه بسرعة زفر دارك بضيق ونظر لابنه ليقول
"ماذا بك لماذا تنظر الي هكذا؟"
ليقول الياس ببرود
"لماذا اغضبت امي وجعلتها تبكي؟"
ليقول دارك بضحك
"ارى ان لسانك تحسن للغاية"
نهض الياس وامسك سيارته وقف امام والده ليقول بسخرية
"تحاول التهرب من الاجابة لانك لا تعرفها اليس كذلك هه"
وذهب الياس ايضا نظر دارك اليه ليقول بغضب
"مستفز سافل لا اعرف من يشبه هذا الطفل...هه بالتأكيد يشبه والدته المجنونة"
الساعة الثانية عشر منتصف الليل
كانت جوليا مستلقية على السرير وهي تبكي بسبب ما حدث وفجأة سمعت صوت ضحكة انثوية صادرة من الطابق السفلي
فتحت عينها على وسعهما من الصدمة فكرت كثيرا ان كاتيا نائمة في هذا الوقت والاهم انها لا تضحك بغنج ودلع هكذا والخدم الاخرين في اجازة اليوم اذن ليس هناك سوى شئ واحد فكرت فيه منذ بداية سماعها لهذه الضحكة وهو ان... [ دارك قام بخيانتها مع امرأة اخرى] ؟!