انتي الاولى والاخيرة
رواية هوس الشيطان - الفصل 40
قبل عشر دقائق
كان واقفا مع امرأة ترتدي فستان احمر اللون ليش فاضح كثيرا استدار اليها ليقول بحذر
"هل فهمتي؟"
لتقول الفتاة وهي تحرك رأسها بنعم
"لقد فهمت اقسم لك انني فهمت"
ليقول ببرود
"ستذهبين عندما تنتهي اللعبة حسنا"
لتحرك رأسها مرة ثانية ليقول بجدية
"والان هيا لنبدأ اضحكي بدلع واحرصي على ان تسمعك زوجتي"
ضحكت المرأة بدلع ليقول بغضب طفيف
"اعلى"
لتضحك المرأة بصوت اعلى متعمدة ان تسمعها جوليا كما قال دارك
وضعت يدها على فمها بقلة حيلة شعرت انها تحطمت لاشلاء صغيرة للغاية وهي تسمع صوت هذه الضحكات تقترب شيئا فشيئا.
فتحت الباب بهدوء وخرجت لترى دارك يضع يده حول خصر امرأة اخرى غيرها و واقفين امام باب الغرفة التي بجوار غرفتهم تماما فقد قررت جوليا ان تكون هذه الغرفة هي غرفة الضيوف.
لتقول بحزن شديد والدموع امتلأت بعينها
"مالذي اراه امامي ياللهي؟"
نظر دارك اليها ليتقدم نحوها وهو يبلع ريقه ليتأسف منها ولكنها تراجعت للخلف وصرخت بوجهه وذهبت الى الغرفة واغلقت الباب نظر دارك الى المرأة ليقول بغضب
"اذهبي حالا"
تقدمت منه المرأة بدلع شديد ومقرف لتضع يدها على صدره وتقول بدلع
"ما رأيك ان تتسلى معي وغدا تتأسف من زوجتك الحبيبة"
ابعد دارك يدها بقوة ليمسكها من شعرها ويخرجها من المنزل
رجع مرة اخرى للغرفة وحاول فتحها ولكنها كانت مقفلة وكان يسمع صوت بكائها الشديد
ليقول دارك بهدوء
"جوليا افتحي الباب ودعيني اشرح لكي ارجوك"
لم يسمع ردها بل كانت تبكي فقط ليكسر الباب ويراها مرمية على السرير وتبكي تنهد بضيق ليتقدم نحوها ببطئ جلس على السرير لتنهض بغضب وتقول له
"اتركني لوحدي"
اجلسها على السرير ليقول بسرعة
"انا لم افعل شيئا صدقيني لقد كانت خطة غبية مني لكي اجعلك تغارين ولكي اطلب منك السماح بسبب تصرفاتي هذا الصباح"
ابعدت يدها لتدير رأسها في الجهة الاخرى ليقول بحب
"انا اسف سلطانتي....هل تسامحيني"
لتقول بدون تفكير
"لا"
امسكها بقوة ليستلقي على السرير وهي فوقه حاولت التخلص منه ليقول بحب
"صدقيني لم اقم بخيانتك..."
لمس خصلة من شعرها ليضعها خلف اذنها ليكمل بهيام
"انتي الاولى والاخيرة!"
نظرت له ببرود ليقول بأبتسامة
"لماذا تنظرين الي بهذه الطريقة؟"
لتقول ببرود
"لنفترض انني الاخيرة ولكن مالذي يؤكد لي انني الاولى؟!"
ابتسم دارك كالاحمق ليقول
"هيا لننام حبيبتي اشعر بالنعاس كثيرا"
ضربته جوليا بقوة لتقول بغضب
"وغد احمق ابله هل تتهرب من الاجابة"
نظر لها ليقول بتفكير
"حسنا لنفترض انني قمت بخيانتك ماذا ستفعلين؟"
نظرت جوليا بتفكير لتقول
"اولا سأنتف شعرها كالدجاجة وبعدها سأطلب منك الطلاق واقتلك!"
ضحك بقوة على كلامها هذا ليقول بغرور وهو يرفع حاجبه
"ومن قال لكي انني سأطلقك يا سكر؟!"
لتقول بغرور وبغضب طفيف
"ستطلقني رغما عنك!"
ضحك مرة اخرى ليحضنها بقوة ويقول
"حسنا حسنا احلمي بهذا جيدا والان دعينا ننام"
لتقول بهمس
"احمق"
ليقول بأبتسامة
"لقد سمعتك؟"
لتقول بغضب طفولي
"وماذا افعل مثلا انا لست خائفة منك وسأقولها بصوت عالي ايضا....احمق"
ضحك بخفة ليقبل رأسها بقوة ويقول
"اعشقك يا طفلة"
ابتسمت بفرح لتقول بغضب مصطنع
"مع الاسف وانا ايضا"
ضحك مرة اخرى بسبب جنونها الذي ليس هناك نهاية له ابدا
في صباح اليوم التالي خرجت مايا من منزلها وهي مرتدية جينز ازرق اللون كالسماء الزرقاء مع قميص ابيض اللون فضفاض وحذاء بني وحقيبة بنية ايضا.
كان شعرها منسدل...
وقفت امام منزل مارك لتبدأ بجولة اخرى من التنهيد بغضب
تقدمت لتضغط على زر الجرس طويلا وتبدأ بطرق الباب بقوة ليفتح مارك لها الباب ليقول ببرود
"لماذا لم تكسريه يا ترى؟"
لتقول بسخرية
"ربما قريبا!"
دخلت للمنزل وتوجهت للمطبخ مباشرة كان مارك جالس على الطاولة لتأتي وتضع صينية الفطور امامه بيضة واحدة نصفها محروق مع كأس عصير برتقال
نظر بصدمة للفطور لينظر لها مرة اخرى ليقول
"هل تعتبرين هذا فطور بيضة مقلية مع عصير برتقال"
لتقول ببرود
"انا لا اعرف الطبخ لذلك لا اظن ان هناك داعي لحضوري لمنزلك اولا"
ابتسم ليقول بغرور
"يجب ان لا تخالفين العقد يا حلوة"
نهض ليقول
"لا اريد ان افطر اليوم"
وقف بجانبها تماما ليحني رأسه ليقول
"اعشق القصيرات"
اكتسى وجهها باللون الاحمر لتقول بهمس بعدما ذهب
"سافل"
بعدما انتهى من ارتداء ملابسه نزل للاسفل لينطلقوا الى الشركة
كالعادة كان اليوم مملا جدا بالنسبة لمايا فهي جالسة فقط
اتت اليها احدى الموظفات لتعطيها ملف وتقول
"مايا هذا الملف مهم جدا اعطيه حالا للسيد مارك لكي يقرأه"
امسكت مايا الملف لتقول
"حسنا جولي"
توجهت مايا الى مكتب مارك لتفتح الباب بسرعة و دون اذن نظر لها ببرود ليقول
"الا متى ستفعلين هذا يجب ان تستأذني اولا يا امرأة؟"
لتقول مايا ببرود
"لماذ استأذن هل تفعل اشياءا قذرة مثلا؟!"
ابتسم ليقول بخبث
"هل تغارين؟"
ابتسمت بسخرية لتقول
"في احلامك"
رمت الملف على مكتبه لتخرج وتغلق الباب خلفها بقوة
بعد ثلاث ايام
كان الجميع في منزل ماثيو فاليوم خطوبته هو و ايمي
كانت مايا مرتدية فستان طويل اسود اللون ذو اكمام طويلة كانت جالسة بجانب جوليا التي ترتدي فستان مثل فستان مايا ولكنه احمر اللون اتى مارك نحوهم ليلقي التحية وجه نظره نحو مايا ليقول
"لماذا ترتدين الاسود؟"
لتقول ببرود
"دليل على ايامي السوداء التي امضيها في شركتك ومعك!"
ابتسم ليقول لها بأبتسامة جانبية
"لاق بك جدا!"
شعرت بالغضب منه جدا وما زاد غضبها تلك الابتسامة المرسومة على شفتيه.
استمرت الحلفة طويلا وبعد ان انتهت توجه الكل الى منزله الخاص.
بعد مرور شهرين .