الأحدث

رواية هوس الشيطان - الفصل 41

وصف الرواية :
أريد حبيب؟! رواية هوس الشيطان - الفصل 41 بعد مرور شهرين. كانت مايا جالسة في مكتبها وتلعب في احدى الالعاب في حاسوبها الشخصي وهي... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : هوس الشيطان
هوس الشيطان

أريد حبيب؟!

رواية هوس الشيطان - الفصل 41

بعد مرور شهرين.

كانت مايا جالسة في مكتبها وتلعب في احدى الالعاب في حاسوبها الشخصي وهي تتأفف بسبب الملل

تركت الحاسوب لترفع رأسها نحو السقف لتقول بضجر

"سأموت من الملل"

خرجت من مكتبها متوجة للاسفل كانت جولي تحضر القهوة لتقف مايا بجانبها وتقول

"حضري لي ايضا"

ابتسمت جولي لتقول

"ماذا بك اليوم؟"

جلست مايا على الكرسي بجانب آلة القهوة لتقول بضجر

"ملل ملل ملل"

ضحكت جولي لتمد لها كوب القهوة وتجلس امامها ايضا لتقول بهدوء بعدما ارتشفت القليل من قهوتها

"اليس لديك حبيب مايا؟"

لترد الاخرى بسرعة وبكل برود

"لا"

لتقول جولي بمزاح

"هل يمكن انك تتواعدين بالسر؟"

نظرت مايا اليها ببرود وبوجه خالي من المشاعر لتقول جولي بسرعة

"انني امزح اقسم لكي"

وبعد ثواني قليلة من الصمت كسرته جولي بقولها

"اتعرفين انا حقا حقا اراك مثالية و تليقين بالسيد مارك جدا عندما اراكم كل صباح تدخلون بهالتكم الجميلة اتخيل انكم واقفين سويا على منصة الزواج.."

كانت جولي تتحدث ولكن مايا قاطعتها بقولها

"اصمتي جولي والا سأقتلك"

لتقول بأستغراب

"لماذا تنزعجين منه هكذا هل تعرفين ان غيرك يموتون فقط لينظر اليهن"

لتقول بجمود

"فليذهبوا اليه انا لا امسكهن"

وفجأة سمع الجميع صوت مارك الواقف في منتصف القاعة ليقول بأبتسامة جانبية

"الم نتقف سابقا انني سأدعوكم لحفلة شواء في منزلي عندما تكون نحصل على الصفقة المهمة التي تحدثنا عنها..."

كان الجميع مركزا عليه ليقول بسعادة

"لقد حصلنا على الصفقة وكل شئ جاهز في حديقة منزلي هيا لنذهب ونحتفل بهذا النصر الجميل الذي حصلنا عليه بعد معاناة طويلة"

شعر الجميع بالسعادة لينطلقوا الى منزل مارك فورا

بينما كانت مايا في مكتبها تجمع اشيائها في حقيبتها سمعت صوت مارك من الخلف يقول

"ستذهبين معي!"

لتقول مايا بسرعة

"لا داعي سأذهب مع البقية"

تقدم اليها بسرعة وكان يكبح غضبه رغما عنه ليقول وهو يصر على اسنانه

"ستذهبين معي يا حلوة هل نسيت انك سكرتيرتي الخاصة وهذا يعني انك يجب ان تكوني معي في كل مكان"

تأففت بغضب وكانت ستتحدث ولكنه وضع يده على فمها ليسحبها خلفه بسرعة

كان كل شئ جاهز فعلا وكان الجميع يشعر بالسعادة ويأكلون ذلك اللحم المشوي بتلذذ كانت مايا هي التي تشوي اللحم وكانت تأكل بنفس الوقت اتى اليها مارك وهو يمسك كأس نبيذه ليقول بضحكة

"ماذا سيأكل الباقيين وانتي وضعتي اكثر من قطعة في فمك"

نظرت له مباشرة لتضع قطعة لحم اخرى في فمها لتقول وهي اعادت نظرها للحم مرة اخرى

"لا يهمني فأنا منذ الصباح لم أأكل اي شئ!"

تقرب منها كثيرا ليقول

"لاموت بأبشع الطرق لانني ابقيتك جائعة"

نظرت له لتقول بسخرية

"هل اقتلك الان؟!"

ضحك بقوة على كلامها هذا.

اخذ كل شخص نصيبه من اللحم واستمتعوا كثيرا به وبالاجواء السعيدة التي في منزل مديرهم.

بعد ثلاث ايام

تقرب مارك منها كثيرا ليقول بصراخ

"لم يبقى شئ الا وفعلته لاجلك ماذا تريدين مني ان افعل بعد كل ما فعلته"

صرخت هي ايضا بوجهه قائلة

"هل انا اخبرتك ان تفعل كل ما فعلته انت الذي فعل كل هذا من تلقاء نفسه رغم انك تعرف جيدا انه لن يجدي نفعا معي افهم بحق السماء انا لا اريدك انا لا احبك"

نظر لها بعمق ليقول بهدوء مخيف

"حسنا"

ادار ظهره لها ليخرج من مكتبها دخل لمكتبه ليجلس على مقعده ليقول بهدوء

"احضرتك لشركتي وانا كنت متأمل انك ستحبيني اذا قضيتي الوقت معي ولكن منذ ان اتيت الى هنا والمشاكل بيننا لم تنتهي يبدو انها حقا النهاية!"

في اليوم التالي اتت جولي مسرعة لمكتب مايا لتقول

"مايا مايا ارجوك بسرعة خذي هذا الملف للسيد مارك لقد نسيت ان اعطيه له قولي له ان يوقعه فقط بسرعة"

امسكت مايا الملف لتدخل لمكتب مارك دون استأذان لترى شيئا جعلها تنصدم بالكامل ولكن سرعان ما حولت صدمتها الى برود.

رأت مارك يقبل امرأة اخرى تجلس على قدمه ترتدي فستان قصير للغاية

فصل مارك القبلة لينظر الى مايا لتقول مايا ببرود

"يجب ان توقع هذا الملف بسرعة"

تقدمت اليه لتضع الملف على المكتب والقت نظرة سريعة على الفتاة كان فستانها قصير للغاية

اعطى مارك الملف لها لتأخذه وتخرج بسرعة رأت جولي واقفة لترمي الملف عليها وتمشي بسرعة نحو مكتبها لتقول جولي بأستغراب

"هل انتي بخير مايا؟"

لترد مايا دون ان تلتفت

"انا بخير انا بخير"

دخلت لمكتبها بسرعة وامسكت الهاتف لتتصل

كانت جوليا جالسة في الصالة تقرأ احدى المجلات واطفالها يلعبون امامها ليرن هاتفها امسكت الهاتف لترى من المتصل وضعت جوليا المجلة على قدمها لتتحدث مع مايا

"ايتها البقرة هل تذكرتي للتو ان لديك صديقة اسمها جوليا"

لترد عليها مايا بسرعة

"ليس لدي وقت لكلامك هذا جوليا؟ اريد ان اقول لكي شيئا؟!"

لتقول جوليا بقلق

"قولي؟"

لتقول مايا بسرعة

"اريد حبيب؟!"

نهضت جوليا من مكانها بصدمة لتقع المجلة ارضا لتقول بعدم تصديق

"ماذا...ماذا...تريدين؟"


الفصول


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-