الأحدث

رواية هوس الشيطان - الفصل 42

وصف الرواية :
الحبيب المزيف رواية هوس الشيطان - الفصل 42 كانت تضع اشيائها في حقيبتها بسرعة امسكت الحقيبة بسرعة لتخرج واثناء خروجها رأها مارك... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : هوس الشيطان
هوس الشيطان

الحبيب المزيف

رواية هوس الشيطان - الفصل 42

كانت تضع اشيائها في حقيبتها بسرعة امسكت الحقيبة بسرعة لتخرج واثناء خروجها رأها مارك ليقول ببرود

"الى اين انتي ذاهبة؟"

لتقول بسرعة وبأستعجال

"انني مستعجلة وداعا!"

سحبها من قميصها من الخلف ليوقفها امامه ليقول وهو يرفع حاجبه الايسر

"قلت الى اين انتي ذاهبة"

ابعدت يده بسرعة لتركض لتقول له

"لا شأن لك"

خرجت من الشركة لتوقف سيارة اجرة بسرعة ركبت السيارة فورا لتقول له العنوان.

بعد نصف ساعة

طرقت الباب ليفتح بسرعة البرق ومن تكون غير صديقتها المجنونة جوليا التي كانت تنتظرها وراء الباب منذ ان اتصلت بها.

لتقول جوليا بسرعة

"قولي لي ما يحدث لم افهم اي شئ"

لتقول مايا بغضب طفيف

"انتي لا تفهمين شيئا اساسا لا تعرفين رأسك من قدمك...ابتعدي عني!"

مشت مايا متوجهة للصالة لتلحقها جوليا لتقول بمرح

"معك حق كل هذا بسبب الاطفال"

جلست مايا على الاريكة وهي تفكر كثيرا لتقول لتجلس جوليا بجانبها لتقول بفضول

"هيا اخبريني"

زفرت مايا بغضب لتقول بأنفعال طفيف

"لقد دخلت على الوغد ورأيته يقبل امرأة تجلس على قدمه..."

صمتت لثواني لتكمل

"اشعر انها اهانة لي يجب ان احصل على انتقامي لن اكون مايا ان لم انتقم منه اقسم"

نظرت جوليا اليها بشك لتقول بهدوء

"الى متى ستبقين منكرة حبك له؟"

لتقول مايا بسرعة

"للابد"

لتقول جوليا بخبث

"اذن تعترفين انك تحبيه؟"

نظرت مايا اليها بغضب لتقول

"هل ستساعديني ام لا؟"

لتقول جوليا بهدوء

"سأساعدك بالطبع ولكن كيف؟!"

لتقول مايا

"اريد حبيب؟!"

ابتسمت جوليا لتقول بهدوء

"للاسف لا يوجد هنا متجر لبيع الرجال"

نظرت مايا اليها ببرود لتقول جوليا

"حسنا حسنا دعيني افكر قليلا"

وبعد تفكير دام لعشر دقائق صرخت جوليا قائلة

"وجدتها...هل تعرفين ايان المشاكس الذي كان يشاغب معنا كثيرا"

لتقول مايا بهدوء

"نعم اعرفه"

لتقول جوليا

"اذن لنتصل به ونخبره رقمه محفوظ عندي في دفتر الارقام دعيني ابحث عنه وأأتي"

وبعد ساعة ونصف

جلس رجل ذو بشرة حنطية طويل القامة يدعى ايان ليقول بحزن مصطنع

"لولا مصلحتكم ما كنتم ستتصلون بي اعرف هذا جيدا"

لتقول مايا ببرود

"جيد انك تعرف لان لا وقت لي للعتاب الفاشل الان!"

ليقول ايان بخبث

"اذا تراجعت الان عن مساعدتك من سيساعدك يا ترى؟"

كتفت مايا يدها لتقول ببرود

"يوجد اغبياء كثيرين سيقومون بمساعدتي غيرك!"

تدخلت جوليا بسرعة بينهم لتقول بمرح

"اهدئي مايا..."

التفتت الى ايان لتقول ببرود مصطنع

"وانت ايها المشاكس لا تكن انانيا هل ستساعدنا ام لا؟!"

تنهد بضيق ليقول

"حسنا سأساعدكم"

بعد مرور اسبوع

كان مارك يلاحظ اختلاف مايا الجذري فهي طوال الوقت تمسك بهاتفها وتتكلم مع شخص لا يعرفه وتصل لها الكثير من الرسائل.

حتى انها قبل يومين خرجت من الاجتماع وتحدثت مع شخص مجهول عبر الرسائل الالكترونية كان مارك سيموت من الفضول ليعرف مع من تتحدث

كان يراها عبر الزجاج وهي تتكلم على الهاتف وتضحك وتبتسم مع انها لم تكن تتكلم مع احد ولكن كانت تتصنع هذا الشئ

كتبت رسالة الى ايان

"تعال الان حالا؟!"

ليرد عليها الاخر

"حسنا سأصعد؟!"

كانت مايا جالسة في مكتبها و مارك كان في الطابق الاول يتحدث مع احد الرجال رأى ايان متوجها الى المصعد شعر بالاستغراب لانه لم يراه من قبل في الشركة لذلك اعتذر بسرعة من الرجل ولحقه ولكن للاسف فقد انطلق المصعد ويجب عليه ان ينتظر.

بعد دقائق صعد مارك ايضا

كان يمشي ببطئ وقد رأى باب مكتب مايا مفتوح تقدم بخطوات ثابتة ليقدم بثبات ويرفع نظره ليرى رجلا يقبلها وهي تضع يدها حول رقبته.

ليس هناك اي شخص يستطيع ان يوصف شعور مارك تلك اللحظة؟!


الفصول


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-