الأحدث

رواية هوس الشيطان - الفصل 43

وصف الرواية :
الموت البطيء رواية هوس الشيطان - الفصل 43 قبل خمس دقائق دق ايان الباب ليدخل لمكتب مايا كاد ان يغلقه ولكنها منعته ليقول بتساؤل ... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : هوس الشيطان
هوس الشيطان

الموت البطيء

رواية هوس الشيطان - الفصل 43

قبل خمس دقائق

دق ايان الباب ليدخل لمكتب مايا كاد ان يغلقه ولكنها منعته ليقول بتساؤل

"لماذا؟"

لتقول بخبث

"لكي اجعله يرى الموت بعينه!"

ليقول ايان بأستغراب

"لم افهم؟"

لتقول بجمود

"اريدك ان تمثل انك تقبلني!"

كاد ان يتكلم لتسمع مايا صوت اقدام كانت تعرف جيدا انه هو فمن غيره يمشي بخطوات واثقة مثله

لتسحب مايا ايان اليها اصطدم ظهرها بالجدار لتضع يدها حول رقبتها لتقول بتهديد

"تصنع انك تقبلني اريده ان يصدق هذا الشئ!"

ليقول ايان بخبث وبنبرة مازحة

"لماذا لا تكون القبلة حقيقية هذا افضل ما رأيك ان افعل هذا بشكل حقيقي!"

لتقول ببرود وبتهديد

"احفر قبرك قبل ان تفعل هذا!"

ابتسم بهدوء ليميل رأسه للجهة اليمنى ولتميل هي رأسها للجهة اليسرى وضعت اصبعها على شفتها لتلطخ احمر شفاهها قليلا ليبدو الامر حقيقيا اكثر ليقول ايان بغباء

"ماذا تفعلين؟"

نظرت له بنظرة قاتلة جعلته يخرس تماما لتقول بغضب وبصوت هامس

"انني اجعل الامر يبدو حقيقيا ايها الغبي!"

ليقول ايان بضجر

"لو جعلنا الامر حقيقيا فحسب لكان هذا اسهل لك ولي؟!"

كانت ستجيبه لولا انها سمعت ذلك الصوت الذي يرعب كل من سمعه.

تلك النبرة التي لا يستطيع احد ان يوصفها ابدا.

"ماذا يحدث هنا؟"

تصنعت مايا انها فصلت القبلة عن ايان لتنظر الى مارك جن جنونه عندما رأى احمر شفاهها ملطخ تقدم بخطوات هادئة ليقول بنبرة مرعبة

"هل تظنون نفسكم في ملهى؟"

امسكت مايا يد ايان لتقول لمارك بنبرة ساخرة

"نسيت اننا في الشركة"

لتنظر الى ايان وتغمز له وتقول

"لنكمل في منزلي!"

سحبت مايا يد ايان وكانوا على وشك الخروج ليوقفها مارك بأمساكه بيدها بقوة وهو يصرخ

"الى اين تظنين نفسك ذاهبة؟"

نظر ايان اليه ليقول بغضب

"من انت حتى تتكلم مع حبيبتي بهذه الطريقة؟"

تقدم مارك اليه ليقول بنبرة خبيثة

"لا اظن انك مستغني عن حياتك ايها الولد؟!"

صمت قليلا ليقول وهو يوجه كلامه لمايا

"ثم ومنذ متى وانتي لديك حبيب اساسا يا سكرتيرتي؟"

لتقول مايا وقد تمسكت بيد ايان بقوة و وضعت رأسها على يدها

"منذ اسبوع"

كيف يجب ان اوصف شعور مارك تلك اللحظة حقا لا اعرف كيف كيف اوصف لكم شعوره كأنه بركان يغلي من الداخل ولكنه لا يريد الانفجار الان ويحاول جاهدا ان لا ينفجر.

قال مارك بنبرة هادئة

"لا يمكنك الخروج لدينا عمل كثير"

نظرت الى ايان لتقول له بأبتسامة مزيفة

"يمكنك الذهاب وعندما انتهي من العمل سنلتقي في منزلي حسنا"

ابتسم ايان ليقبل جبينها ويقول

"حسنا"

خرج ايان من المكتب ليبقى الاسد و اللبؤة تحت سقف واحد سويا لا احد غيرهما

اغلق مارك الباب ليستدير اليها نظر الى احمر شفاهها ليقول بحدة وهو يتقرب منها

"كيف تسمحين لشخص غيري ان يلمس شفاهك؟"

هي لم ترد عليه ولكن كانت نظراتها متمردة و عنيدة وخبيثة في آن واحد

تقرب منها كثيرا وعندما كان على وشك التحدث قالت هي بكل تحدي وجرأة

"الم تقل انك لن تتدخل في حياتي مرة اخرى وانك ستتركني وشأني.....لم اكن اعرف انك من النوع الذي يقول اشيائا كثيرة دون فعلها!"

اعتصر يده بقوة بقوة وبقوة اكبر بكلامها هذا قد لمست الوتر الحساس ابتسم بغرور ليتركها ويذهب

الساعة التاسعة والنصف مساءا كان جالسا على كرسيه وينتظر اتصالا من رجاله الذين يراقبون منزل مايا فهو اليوم قد سمعها عندما قالت ل ايان انهم سيلتقون في منزل مايا

كانت مايا مطفئة الاضواء وتنظر بهدوء من خلال النافذة دون ان تراهم يرونها كانت تعرف انه سيرسل جيشا لمراقبتها اشعلت الاضواء لتتصل بأيان

"اين انت؟"

"انني في****"

"جيد تعال بسرعة"

ليقول ايان بأستغراب

"لماذا...ماذا ستفعلين بي بهذا الوقت المتأخر من الليل؟"

ضحكت بأستهزاء لتقول

"ايها الذكي انت لا تعرف مارك كل المعرفة ولكني اعرفه اكثر مما يعرف نفسه لذلك تعال وستعرف السبب؟"

ليقول ايان بعدما تنهد بقوة

"حسنا"

بعد دقائق

طرق باب المنزل لتفتح مايا الباب وتدخله

امسك احد الرجال هاتفه ليتصل بسيده ويقول

"سيدي لقد اتى رجل وقد ادخلته السيدة مايا لمنزلها...هل نقتله؟"

ليسمع الصوت الاخر

"لا ولكن اتصل بي عندما يخرج"

كان ايان في المطبخ يحضر القهوة ومايا في الصالة ليقول ايان

"انه ذكي جدا لقد وضع جيشا امام منزلك اظن انهم يحاوطون منزلك بأكمله ومن كل الجهات"

ابتسمت مايا بنصر على فعلتها هذه كانت تنظر الى صورته في هاتفها لتقول بهمس وبهدوء

"اعرف انك تموت ببطئ الان ببطئ شديد واعرف جيدا ان اعضائك الداخلية تتقطع من شدة الغيرة...سأحسب هذا الشئ انتقاما على كل ما جعلته امر به يا مارك انه انتقامي منك وياله من انتقام اسعدني للغاية!"

الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل

اعطت مايت وسادة و غطاء لايان لانه سينام على الاريكة ليقول ايان بهدوء

"مايا ماذا سيظن الناس عندما يرونني اخرج من منزلك صباحا"

لتقول مايا ببرود

"هل فعلت بي شئ؟"

ليقول بهدوء

"لا"

لتقول بجمود

"اذن اصمت ولا تهتم لكلام الاخرين"

رمت الاشياء في وجهه لتذهب للغرفة

وها قد انهى الزجاجة الثالثة من نبيذه

نظر للساعة لينظر لهاتفه وعندما بدأ بالرنين فتح الخط ليسمع المتصل

"سيدي لم يخرج الرجل الى الان وقد انطفأت الاضواء اظن انه سينام في منزل السيدة الليلة"

ليقول مارك بهدوء

"لا تتحركوا من مكانكم ابدا"

اقفل الهاتف ليفتح الدرج ويخرج منه مسدسه الفضي وضعه في يده بقوة ليقول برعب

"سبق واخبرتك من قبل يا مايا ان لم تكوني لي لن تكوني لغيري ابدا حتى وان يكون الثمن قتلك!!"

ركب سيارته لينطلق الى منزلها بكل سرعته.


الفصول


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-