الأحدث

الفصل 33

وصف الرواية :
تأليف : Malak   Part 33 Catching the billionaire  Adrean pov الواحدة بعد منتصف الليل  نهضت من جانب صوفا بعد تأكدت من أنها نائمة  أرتديت... [أكمل القرأة]
عرض فصول الرواية : Catching the billionaire
تأليف : Malak


 

Part 33


Catching the billionaire 

Adrean pov


الواحدة بعد منتصف الليل 

نهضت من جانب صوفا بعد تأكدت من أنها نائمة 

أرتديت ملابسي ثم توجهت للخارج حيث قام رجالي بسجن 

أخي والمدعو آدم 


خلال نصف ساعة وصلت للمستودع 

" أين ألبرت "

" إنه في تلك الغرفة " 


أجاب أحد الحراس وسلمني مفتاح سيارة البرت 

فتحت باب الغرفة 

وما وجدته لم يكن ألبرت فقط بل شخص آخر 

وبعد التمعن بملامحه عرفت أنه آدم 

يبدوا أن والد صوفيا لم المرض فقط بل حتى جيناته ينقله لأولاده الاثنان يملكان نفس لون الاعين الخاصة بوالدهم


إنهما مقيدان على كرسي 

ألبرت بأفضل حال لكن الآخر لديه جرح على شفتيه وزرقة 


تحت عينيه بينما قميصه مليئة بالدماء 

لكن هذه ليست دماءه 

يبدوا طويل القامة ذو جسد نحيل ولكن رياضي


" أخي ماذا تفعل هنا " 

قاطع شرودي سؤال أدريان 

من الوغد الاحمق الذي حبس الاثنان بنفس الغرفة 

آمل فقط أن لا يقوم هذا الشخص بكشف هويتي لاخي 


توجهت ناحية البرت وقمت بفك قيده 

ثم سحبته للخارج قبل أن يقول آدم أي كلمة وأغلقت الباب 


" هل أنت مجنون هل يجب أن يكسر أحد اضلاعك أو تصاب ببعض الرصاص حتى تتوقف عن التعامل مع المافيا "

" أخي أسمع "

" أصمت ألبرت وتوقف عن كونك احمقا 

لا يمكنك توسيع أعمالك ولم يمضي سوى شهران على استلامك للشركة ولازال لديك جامعتك

كما أن الطريق الذي تسلكه نهايته واضحة 

إنها المرة الثانية آتي لهكذا أماكن لانقذك من أيديهم

والمرتان تتورط مع نفس العصابة "


" كنت في طريقي لعصابة ندرانجيتا "

" وهذه أسوء من عصابة العقرب 


إن أردت قرضا أطلب مني أو من البنك لا تقترب من العصابات مجددا "

قلت ورميت له مفتاح سيارته " أذهب للبيت "

" وماذا عنك ألن تأتي "

" أفعل ما أقوله وحسب هناك شخص يجب أن أتحدث معه هنا" 

اومأ برأسه وخرج من المستودع 


لازلت أتذكر ذلك اليوم المشؤوم حيث تورط مع هذه العصابة 

كان والدنا قد توفى للتو وأنا تركته يدير الأمور 

أراد توسيع الشركة واتبع هذا الطريق 

أخذ قرضا من الرأيس السابق لهذه العصابة 

وخسر النقود بالقمار

لم أملك نقودا لتسديدها 

وعندما علمت بكيفية أجراء الأمور بهذه العصابة 

تحديت زعيمهم في قتال حتى الموت 

كان نيتي في البداية هزيمته بدل الدفع 

لكن ما أن فارق الحياة حتى وجدت نفسي أُنصب زعيما على هذه العصابة 

الطريق الوحيد للفرار منهم كان بأن أموت على يد أحدهم بقتال عادل وكأي إنسان عادي أنا متمسك بحياتي


أستيقظت من تلك الذكريات ودخلت للغرفة مجددا 

سحبت الكرسي الذي كان ألبرت مقيدا عليه بوقت سابق 


وجلست أمام آدم 

نظرت له وكان اللامبالاة واضحا عليه 

" دماء من على قميصك "

" أحد كلابك " أجاب بوقاحة لابتسم قائلا

" على خلافك أنا لا أحتفظ بالكلاب هنا بل رجال "


" ماذا الآن هل ستبقى تنظر لوجهي طوال الليل "

" سأقولها لك شخصيا لاول وآخر مرة 

المخدرات لا اسمح بدخوله لاملاكِ "


" وأنا معجب بكازينوهاتك وعملاء كازينوهات والعاهرات هناك كذلك ماذا نفعل حيال ذلك "


" يمكنك زيارة الكازينوهات التسلية مع العاهرات وبناء العلاقات مع العملاء كما أردت 

فقط بشرط واحد وهو عدم أدخال المخدرات معك "


" أخبرني أحد رجالك عن كيفية سير الأمور هنا 

مارأيك يا زعيم لنخض قتالا حتى الموت والفائز يحصل على أملاك الآخر "


" على خلافي أنت لا تملك أي شيء أنت فقط كحيوان والدك الاليف "


" هذا جبن على الزعيم أن لا يرفض تحديا " قال بنبرة خبيثة

لاجيب ببرود " وعلى الرجل أن لا يضرب شقيق زوجته "


" لا أملك أختا لذا توقف عن الهروب كالفئران 

وأقبل القتال كالرجال "


إنه مستفز ونجح بأغضابي ولكن مع هذا لن أفعل له شيئا 

" وعدت زوجتي اليوم أن أجمعها بعائلتها لذا عد لابيك 

وأخبره بكلامي أعطه هذه الصورة أيضا "

كانت الصورة لوالدة صوفا وهي حامل في شهورها الأخيرة ربما

الصورة كانت واضحة 

ربما سيتذكرها ويأتي للقاء أبنته 


وضعت الصورة بجيب بنطال آدم ثم قمت بفك الحبل

" هل أخذ رجالي منك شيئا "

" المخدرات وسيارتي "

" سيارتك لازالت بمكانها خذه بوقت لاحق أما بالنسبة للمخدرات لابد أنهم تخلصوا منها قبل مدة "


" تقصد انهم باعوها "

" بل حرقوها "

" هل جننتم أتعلم ثمن المخدرات "

قال بوجه مصدوم وأمسك بياقتي بغضب 

لامسك بيديه وأدفعه للوراء 



" لا أعمل في هذا المجال لاعرف ثمنها 

أعتبرها فدية لتركك بعد تعديك على املاكي أذهب الآن ولا تنسى ما أخبرتك عنه 

أنت لست مريضا بالزهايمر الوراثي صحيح "


" لا لست مريضا هل هي مريضة زوجتك "

" نعم هي مريضة كتبت رقمي وراء الصورة لتتواصل معي "


" حسنا سأتصل ليس لأنك طلبت ذلك 

لاني أعرف المرأة الموجودة بالصورة ولدي فضول فقط لمعرفة الحقيقة " قال وخرج من المستودع ماشيا على قدميه 


أمرت أحد الرجال بأيصاله لحيث سيارته وركبت أنا الآخر 

سيارتي عائدا للمنزل


عندما ركنت السيارة كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة صباحا 

فتحت باب المنزل ودخلت لأجد صوفا جالسة في الظلام وبين يديها صحن ما 


شغلت الأنوار وسمعتها تشهق بفزع ثم تنفست بأرتياح

" ماذا تفعل زوجتي الجميلة "


سألت مقبلا وجنتيها أنزلت رأسي لانظر لمحتوى الصحن لكن 


عيناي وقعت على شيء آخر تماما

لم تكن ترتدي حمالات صدر وكان كل شيء واضحا ففستان نومها خفيف جدا

صدرها أزداد حجما منذ حملها 

أشعر بالرغبة بلمسها وتنفيذ كل افكاري الجنسية على جسدها الذي ازداد روعة منذ حملها 

ولكني لا استطيع أخشى أذيتها 


أغمضت عيناي وأستنشقت شهيقا بعد أن سيطرط على رغباتي لكن كل شيء ذهب بمهب الريح

عندما سحبتني من ياقتي وبدأت بتقبيلي وفتح أزرار قميصي بنفس اللحظة 


لقد مضى ١٩ يوم على آخر مرة لمستها ونعم أنا أعد الأيام 

ولا استطيع الانتظار لموعد ولادتها حتى آخذها بكل الطرق الممكنة 


" مهلا صوفا لايمكننا "

قلت عندما تركت شفتاي وبدأت بتقبيل عنقي ومداعبة صدري 

لم تجب أو تتوقف لثانية أكملت تقبيلي 

ليس هذا فقط بل تحسست رجولتي فوق الملابس 

لامسك بيدها وأبعدها عني قائلا

" اللعنة صوفا أريدك بشدة بطرق لا يمكن أن تتخيليها 

لكن ليس الان وأنتي بهذا الوضع "



" لماذا ألست مثيرة بما يكفي هل يجب أن أظهر المزيد من جسدي "

قالت وأنزلت حمالات فستانها ليقع الفستان على الأرض وتبقى عارية أمامي 

أمسكت بيدي الاثنان ووضعته حول خصرها 

لفت يديها حولي عنقي ملتصقة بي بالكامل مررت فخذها على رجوليتي وأثدائها على صدري هامسة بنبرة مثيرة 

" ما رأيك الآن مثيرة بما يكفي 

وأنت منتصب كما أريد تماما "


همست وفتحت زر وسحاب بنطالي ليقع على الأرض 

زرفرت بفقدان صبر 

وحملتها لتلف سيقيها حول خصري 

" هنا أم في السرير "

" لا هذا ولا ذاك خذني للحمام "


اومأت لها وربتت على بطنها 

" أغمضوا أعينكم صغاري "


.

.


" توقفي عن الارتجاف "


قلت لصوفا بأنزعاج لا تكف عن هز قدميها منذ نص ساعة 

بسببها فقدت جميع تركيزي ومنذ نصف ساعة لا استطيع رسم خريطة الفندق الجديد 


" أنا متحمسة جدا لمقابلة أمي أسمها لارا صحيح "

اومأت لها وعدت للنظر للاوراق ولكني شردت هذه المرة 

بدأت تنسى بكثرة هذه الأيام 

ولا يمكنني التوقف عن القلق 

ماذا لو استيقظت بيوم ما وفقدت كل ذكرياتها 

وقررت الابتعاد عني وعن الأطفال 


كيف سأتصرف بذلك الوقت 

سأجن بالتأكيد 

نهضت من مكاني وأحتظنتها بين ذراعاي مقبلا رأسها بضعة مرات

" أحبك جدا صوفا أحبك بطريقة لم أتخيل يوما اني سأحبك بها"


" يمكنني رؤية ذلك بعينيك " 


" عندما يقول لك أحدهم أنه يحبك عليك أن تقولي اني احبك أيضا "


" حسنا أحبك أيضا آدي " قالت مقبلة وجنتي وبتلك اللحظة 


طرق الباب 


ذهبت الخادمة لفتح الباب بينما وقفنا أنا وصوفا للترحيب بالسيدة لارا والدة صوفا 


دخلت سيدة بمنتصف عقدها الرابع ربما 

ترتدي فستانا أسودا شتويا تجر ورائها حقيبة ملابسها 

أمسكت بيد صوفا وذهبنا للترحيب بها 


على الفور ركضت السيدة لاحتضان ابنتها والدموع يتدفق من عينيها

لقد كلمتها البارحة وأخبرتها عن مرض صوفا وأنها لا تذكرها 

حتى لا تنصدم المسكينة 


كانت السيدة لارا إمرءة جميلة بشعر بني وأعين خضراء 

ملامح صوفا تشبه أمها كثيرا


جلسنا جميعا في الصالة والسيدة لارا لازالت تحتظن أبنتها 

" آه يا طفلتي من أين وصل لك هذا المرض "

" توقفي عن البكاء أنا بخير "

" أردت المجيئ قبل أسبوع ولكن حدث بعض الاشياء وتأخرت أنا آسفة لاني تركتك فجأة كنت مضطرة لذلك "

" لا بأس "

" حقا هل سامحتيني يا حبيبتي "


" في الواقع أنا لا أذكر ما حدث لذا لا أعرف "


طرق الباب لانهض هذه المرة لافتحه 

واترك الام وابنتها وحدهما لبعض الوقت 

فتحت الباب لأجد آخر شخصان توقعت أن أجده خلف هذا الباب


أوليفر وآدم

" أين أبنتي " سأل أوليفر على الفور لاتنحى عن الباب وأترك له المجال للدخول 


أراد آدم اللحاق بوالده ولكني وقفت بطريقه

لينظر لي قاطبا حاجبيه " أبتعد أريد رؤية أختي "

" ليس قبل أن تقدم تفسيرا عن تأخرك "

" كان علي أن أتأكد من أنها أختي وفحص الDNA أخذ أسبوع ليخرج نتائجه "


" من أين حصلت على دمائها "

" لدي طرقي الخاصة "

أردف غامزا وبتلك اللحظة توقفت سيارة سوزي أمام المنزل

قام آدم بتجاوزي ودخل المنزل مستغلا لحظة شرودي


بقيت واقفا أمام الباب أنتظر سوزي 

لافتح عيناي بصدمة عندما رأيت ما كانت ترتديه


" كيف حالك أخي " 

أردفت مقبلة خدي ودخلت لامسك بيدها قائلا بغضب

" منزلي ليس ملهى ليلي ما هذا الذي ترتدينه "

" توقف عن التصرف كرجل الكهف "

قالت ساحبة يدها وشلحت معطفها لاغمض عيناي محاولا التحكم بأعصابي 

أين كان الحقير ألبرت عندما خرجت بهذا الشيء 

فستانها ليس قصيرا فقط حتى أنه مكشوف الصدر والذراعين 


أخذت معطفها وتبعتها للداخل

ثم رميته على كتفيها 

" إن شلحتيه سأشوه وجهك الجميل "

قلت لها بتهديد ونظرت للأمام لأجد آدم يحتظن صوفا 

ثم قال شيئا بأذنها جعلها تحمر خجلا 

" هاي أبتعد عن زوجتي " قلت ساحبا صوفا بعيدا عن ذراعيه 


" زوجتك هي اختي لدي الحق الكامل بأحتظانها " قال وأمسك بيدها هو يسحبها من جانب وأنا من الجانب الآخر 


" يكفي " قالت صوفا ساحبة كلتا ذراعيها 

ثم نظرت لي قائلة " حبيبي دعني اتعرف على أخي لاني لا أذكره مطلقا "


وبعد هذه الجملة أعطت جميع انتباهها لادم 


وهناك شيء واحد يجول ببالي

لما لم أقتله عندما خالف اوامري وأدخل المخدرات لاملاكي

هذا الحقير المتبجح 

جلست بجانب سوزي أتابع ما يدور بين الاثنان بأنزعاج

إلى أن قاطعني جملة سوزي

" أليس وسيما جدا " 

قالت تنظر له وفي تلك اللحظة نظر لها وإبتسم بوجهها قائلا

" مرحبا يا جميلة نحن لم نتعرف "

لا ليس لهذه الدرجة سأقتلع عينيه


التالي










تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-